ميدلت بريس – متابعة
لازال الخوف من تكرار تبعات زلزال يوم الاحد باقليم ميدلت تطارد السكان خاصة بالقرى الاكثر تضررا كقرية اينمل وامرصيد وايت عياش وكذا ساكنة ميدلت حيث يفكر البعض في قضاء ليلة بيضاء تحسبا لاي طارء حيث عمد عدد من المواطنين الى نصب خيام متواضعة لإيواء ذويهم من البرد و الصقيع وهو ما يسائل اين هو دعم المنتخبين والسلطات في هذا الإطار رغم الزيارة التفقدية التي قام بها السيد عامل الاقليم مصطفى النوحي بسرعة صباح اليوم خاصة لقرية اينمل ووقف على الاضرار التي اصابت القرية وأعطى تعليماته للعناية بسكانها .

وعلى عكس بعض المناطق التي تعرضت لكوارث طبيعية مماثلة والتي تقاطر عليها مسؤولين كبار من الحكومة ،فلحد كتابة هذه الاسطر لم يقم أي وزير من حكومة العثماني بزيارة ميدانية للاقليم ولمناطقه المتضرر لجبر خاطر السكان وذلك اضعف الايمان باستثناء زيارة عامل الاقليم ,مع العلم ان الزلزال عاود الهزة مساءا وإن بدرجة اقل مما رفع من درجة الخوف لديهم خاصة وان الهزة تسببت في تشققات خطيرة بمنازل طينية تهدد سلامة الساكنة كما تبين من فيديوهات زيارة السيد عامل الاقليم للمنازل المهددة بالسقوط .
انها مناطق منكوبة اصلا بقساوة الظروف الطبيعية وتوالي سنوات الجفاف قبل ان يزيد الزلزال من تعميق معاناتها تستدعي التتبع والزيارة والتفكير في تنمية مستدامة حقيقية .
