ميدلت بريس. نيت : إدريس ايت حدو.
تلعب الطرق السيارة دورا محوريا في التنمية الاقتصادية على اعتبار أن المواصلات هي عصب الدورة الإنتاجية.

وقد ساهمت هذه الطرق في خلق دينامية في عدد من المناطق، بالإضافة إلى تسهيل حركة السيارات ووسائل نقل الأشخاص والبضائع.
كما أن الطرق السيارة أكثر سلامة من الطرق الأخرى على اعتبار سهولة القيادة بها. ولعل معدل وسائل النقل التي تنتقل عبر شبكة الطرق السيارة تبين مدى أهميتها.

فمتى ستحصل الجهة الضارة بنا، (جهة العصا في الرويضة، جهة حلبة الثيران، جهة جعجعة بدون طحين، جهة “الشينين”)، على نصيبها من الطرق السيارة أو المزدوجة على الأقل وتفك عنها العزلة بداية من”ميدلت” عنق زجاجة جهة درعة-تافيلالت التي تعد ممر لابد منه والمعروفة بمنعرجات الموت سواء:

1) بمنطقة حجيرت، المشهورة بالمنعرجات الخطيرة المميتة والضيقة بفج زاد على علو 2178 م عن سطح البحر و التابعة للجماعة الترابية إيتزر، دائرة ميدلت، التي عرقلت بها بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء 2019، انطلاق أشغال توسيع الطريق على مسافة 10 كلم ولثاني مرة من طرف مجموعة من المحسوبين على المنطقة، دون أن تنور الجهات المعنية الرأي العام المحلي والوطني عن أسباب توقف الأشغال وعن التدابير المتخذة لحلحلة المشكل المفتعل.

2) منطقة تيزي انتلغمت التابعة للنفوذ الترابي للجماعة الترابية أمرصيد، دائرة ميدلت والتي تعرف منعرجاتها الجبلية، الضيقة والخطيرة شبه يوميا، حوادث مميمة وعرقلة للسير لما يفوق 03 ساعات عند وقوع أبسط الحوادث. دون الحديث عن توقف حركة السير بشكل نهائي بسبب الثلوج الكثيفة التي تعرفها المنطقتين.

لو كان الخير في هذه الجهة لما هاجرها أجدادنا منذ قرون مشيا على الأقدام وابتعدوا عنها عنوة حتى تصعب عليهم العودة.
حسبنا الله ونعم الوكيل في من كان السبب لارجاعنا إلى الخلف.