ميدلت بريس _متابعة.
يبدو أن شهر فبراير المعروف بتقلباته الجوية وعدم استقراره ينطبق على مجريات أمور بعض الجماعات الترابية بإقليم ميدلت.فدورة فبراير بالجماعة الترابية للريش انفجرت دقائق قليلة بعد انطلاقها بعد اصرار المعارضة على الكلام في إطار نقطة نظام التي تخولها جميع القوانين الداخلية؛ ولكن الرئيس نهج ديكتاتورية الميكروفون ونفذ تعليمات ( عنداك تعطيهوم الكلمة ……).فالديمقراطية تقتضي الانصات إلى المعارضة التي ينبغي أن تلتزم بشروط الحوار المسؤول.
جماعتان ترابيتان لم يكتمل نصابهما ( المجلس البلدي لميدلت وجماعة سيدي عياد)رئيسان بدون اغلبية عددية يصران على البقاء على كرسي الرئاسة.
والمفاجأة الكبرى هي انفجار عقد الأغلبية بالجماعة الترابية لتونفيت وخروج اتباع الرئيس المنتمين لنفس حزبه( الحمامة) للمعارضة وصياغة بيان وتوقيعه يسرد اخطاء الرئيس ؛واختلالات تسييره للجماعة.

وعلى هامش دورة فبراير كذلك نفذت جمعيات المجتمع المدني بايتزر وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة المذكورة؛ حيث رفعت شعارات منددة بالتهميش والاقصاء ؛وطالبت بإنشاء سد ايتخوتن كبوابة لتنمية المنطقة.
ويبدو أن الأمور بهذه الجماعات الترابية ستزداد سوء في القادم من الدورات لغياب التوافق وعجز رؤسائها على التسيير التشاركي الديمقراطي.
