ميدلت بريس. نيت : إدريس ايت حدو.
التحولات المناخية سببها الرئيسي هو الإنسان الذي خرب المنظومة الغابوية والبيئية بشكل عام، مما تسبب في خلل في مواقيت وطبيعة الفصول وفقدنا الوسطية في العديد من الأمور بحيث كثرت الظواهر الطبيعية في اقصا تجلياتها وأصبحنا نواجه شبح الجفاف الحاد أو الفيضانات المدمرة وكذا تساقط الثلوج بكميات غير مسبوقة.
قديما كان الرحل يطبقون قانون الترحال بين الجبل والأزغار مما يتيح استخلاف الغطاء الغابوي، أما الآن فهم قابعون وسطها طيلة السنة مما عجل في خرابها .
كما كانوا يحتمون بالمغارات خشية مثل هذه العواصف الغير منتظرة.
ومن جهة أخرى فسكان البوادي لم يعودوا يولون أهمية لمعالجة أسطح وأسوار المنازل نظرا لتتابع سنوات الجفاف ولو أن جفاف القلوب أصعب.
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
(أحمل المسؤولية الكاملة للدولة والجماعات الترابية التي كان من المفترض أن تقوم بعمليات احترازية لا بالنسبة للإنسان ولا بالنسبة للحيوانات. ) :

توفير البنية التحتية اللائقة ، نوعية البنايات القروية مع دعم السكن في العالم القروي كي يستجيب لضوابط السلامة بكل أشكالها، ترحيل وضمان العيش الكريم للرحل خارج الغابة، حماية لهم أولا وإعطائها فرصة للاستخلاف الطبيعي.
