ميدلت بريس. نيت بقلم إدريس ايت حدو
عين العقل أن نخاف على فلذات أكبادنا من مرض كورونا ونتقبل قرار الحكومة القاضي بإيقاف التمدرس لأجل غير مسمى، لكن من سيحميهم خلال هذه الفترة كما فيما مضى داخل قاعات الألعاب والشيشة التي تنتشر كالفطر بكل الأحياء بدون حسيب ولا رقيب و التي تعد بؤرة فساد أخلاقي، جسدي، اجتماعي واقتصادي بامتياز.

فالكل يسجل انتشار المخدرات ومظاهر الانحراف لدى تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بشكل خطير وهو ما يهدد في العمق التماسك الاجتماعي و مستقبل البلاد والسؤال المطروح “ماذا نأمل من نماذج لشباب غائب عن الوعي، فارغ معرفيا وعنيف سلوكيا..؟؟”…
