ميدلت بريس.مراسلة – يوسفالكوش الراشدية
يحتفل المغرب في 30 مارس من كل سنة ، باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة ، وهي مناسبة لإستحضار المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المغرب ، من أجل تعزيز حقوق هذه الفئة من المجتمع ” جريد ميدلت بريس” إستقت لنا نموذجا تنمويا ناجحا بجهة درعة تافيلالت في مجال الإعاقة .

المركز السوسيو تربوي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بالراشدية ، هو مركز تم وضع حجره الأساس من طرف عاهل البلاد صاخب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله وأيده ، وتم تشيده من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية جهة درعة تافيلالت ، وهو المركز الوحيد على مستوى جهة درعة تافيلالت .

هذا وتحصلت ” جمعية القلوب البيضاء لتمدرس وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بالراشدية ” على ثقة اللجنة الجهوية للتنمية البشرية ، من أجل تسير شؤونه وتدبيره .

هذا المركز الذي إعتبرته ” جمعية القلوب البيضاء ” وسيلة وليس غاية ، فهو فضاء ساهم بشكل كبير في محاربة الإقصاء والتهميش ، وضمان تكافؤ الفرص لهاته الفئة
كما قامت الجمعية بتيسير ولوج الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة للخدمات التربوية والعلاجية وكذا التأويلية في مختلف مناطق الجنوب الشرقي : أرفودالجرفالريصانيمرزوكة زاكورةورززاتميدلتبوذنيبإملشيل…….

وتجدر الإشارة ان منذ توليها على رأس تسير المركز وبتعاون مع مجموعة من الشركاء ، إرتفعت نسبة الوعي لذا العائلات بشكل كبير ، هذا الإرتفاع لم يكن وليد الصدفة بل هو مؤشر عن جودة الخدمات داخل المركز
مجموعة من المسؤولين والزوار المغاربة والأجانب ، لم يفتهم الأمر بالتنويه بالمجهودات المبذولة من طرف الجمعية المسيرة للمركز لتأكيدهم المستوى الناجح الذي وصلت إليه خدمات المركز وإعتبرت هذا إنجازا نوعيا كبيرا يستحق الإفتخار به .

هذا ودعا مجموعة من المهتمون إلى ضرورة تقاسم تجربة الجمعية في تسير المركز السوسيو تربوي مع مراكز أخرى بإعتبارها تمثل ( مجتمع مدني قوي وناجح ) الذي يعتبر ضروريا في تفعيل المشاريع الإجتماعية المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والهادف إلى محاربة الإقصاء والتهميش وضمان تكافؤ الفرص ، كما أكدو على الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في النهوض بالتنمية .




