ميدلت بريس.نت،حميد الشابل
كما وعدنا سكان ميدلت لن نألوا جهدا في البحث عن المواهب والطاقات المحلية الواعدة للتعريف بها وتحفيزها وصقل مواهبها لمواصلة المسير والذهاب بعيدا في مجال تألقها ودعوة الجهة الوصية للتكفل بها وإلائها ما تستحق من الرعاية و الإهتمام.

في هذا الصدد بطلة اليوم سناء حسناوي المنحدرة من حي ايت أغيات والمناسبة التأهل وتمثيل الثانوية الإعدادية العياشي في بطولة العالم للعدو الريفي المدرسي بدولة سلوفاكيا شهر أبريل المقبل.

سناء حسناوي رغم أنها ابنة الستة عشر ربيعا فقد راكمت خبرة لا بأس بها في مجال ألعاب القوى، رفقة مدربها العداء السابق ومدير نادي أبطال أطلس ميدلت السيد ادم بكير الذي مكن النادي رفقة باقي المؤطرين في العديد من المناسبات في احتلال مراتب متقدمة محليا جهويا ووطنيا. على سبيل المثال لا الحصر:
التتويج على صعيد الفرق، بالمرتبة الأولى برسم بطولة أندية العدو الريفي الفيدرالي ببني ملال موسم 2019 رغم تواجد أندية ومراكز جهوية وأكاديمية محمد السادس التي لها باع طويل في هذا المجال.
التتويج في بطولة المغرب بالرباط على صعيد جماعي شابات….
احتلال الرتبة 51 وطنيا من بين أكثر من 300 نادي منوي تحت لواء الجامعة الملكية لألعاب القوى موسم 2018/2019

وبالمناسبة توفر ميدلت على هكذا أندية متخصصة في رياضة العاب القوى مكسب كبير للمدينة وصمام أمان للعديد من شبابها درءا من أفات العصر، كالمخدرات الشيشة وجميع أشكال الانحراف الأخرى.
الطامة الكبرى أن ميدلت بحجمها ومكانتها واتساعها المتزايد وتكاثر سكانها ليس بها مضمارا للسباق، وليست بها حلبة مطاطية أو حتى مسارا ترابيا يفي بالغرض.
سناء عداءة واعدة فخر ثانوية العياشي الاعدادية وفخر ناديها وفخر مدينة ميدلت. ليس من السهل تجاوز كل هذه الظروف وأن تحقق عن جدارة واستحقاق تسجيل اسمها في البطولة العالمية بسلوفاكيا.
سناء الميدلتية الأصيلة التي تنفست هواء جبل العياشي العليل وتدربت في تضاريسه الوعرة وروت ضمأها من عيون تطوينن ، تستحق هي وزميلاتها وزملائها بنادي أبطال أطلس ميدلت الذي يزيد عددهم عن أربعين عداء عداءة وغيرهم من الأبطال في هذا المجال مركبا رياضيا يليق بهم وبسمعة باريس الصغيرة.
يستحقون من المجالس المنتخبة دعم أكثر ومنح أكثر أسوة على الأقل مع الجماعة الترابية لبومية التي تتوفر على ظروف أحسن لإجراء تداريب تتناسب والرياضة التي يمارسونها.
ميدلت حبلى بالدرر الماسية فقط قليل من الإهتمام والرعاية لتكون القدوة والمثل لفتح آفاق أوسع وأرحب لفلذات الأكباد.
كل الدعم والتشجيع بطلتنا الواعدة لالة سناء
في حفظ الله بنت بلادي الغالية.
حميد الشابل