ميدلت بريس.نت- حميد الشابل
عمل بيئي كبير وطموح أُنجز اليوم على أطراف سد الحسن الثاني والذي لا يبعد إلا بأقل من 20 كلم عن مركز المدينة.
ثلاثة أنشطة بيئية متوالية في ظرف ثلاثة أسابيع لجمعية فرضت نفسها بقوة على الساحة البيئية الميدلتية وقد لا نحتاج إلى ذكرها لأنها أشهر من نار على علم.

أولا:
في الاسبوع الاول من هذا الشعر، تخليف أشجار الأرز والبلوط في مشروع ضخم غُرست فيه 48 الف شجرة على سفوح جبل العياشي منذ 2016 وتتم متابعته شهر بشهر وسنة بسنة.
ثانيا:
حملة بيئية في الأسبوع الثاني بمدرسة بئر انزران وسط المدينة وفي هذا الاسبوع غرس أكثر من 100 شجرة بمحيط سد الحسن الثاني كخطوة أولى وتجربة تمهيدية لعملية كبيرة ستستهدف مساحات واسعة من الهضاب والتلال والسهول التي تحيط ببحيرات السد….
لغاية في نفس يعقوب، كما يقال، لن نذكر اسم الجمعية ولا شركائها في هذا العمل النبيل والبيئي الذي حدد له كمرحلة اولى تجريبية ما يسمى بالجزيرة أو منطقة السلك بالسد. وشارك فيه اكثر من 17 متطوع لهم كل التقدير والامتنان على الحس الوطني والبيئي الرفيع الذي يتصفون به. رغم حرارة اليوم لبو النداء حفر، غرس، سقي…
في هذا الصدد ولديمومة المشروع وحياته، نوجه هذا النداء الحاضر اعلم الغايب:
نداء مستعجل وأني للصيادين وللمهتمين بالبيئة في المدينة بل لكلِّ زوار السد، بإلاء هذه المغروسات ما تستحق من الإهتمام والحرص ألا يمسها أي سوء خصوصا من جراء ماشية الرعي أو قلة الماء.
لدى نهيب بالجميع التكفل ولو بشجرة ورعايتها في كل زيارة ولو بقنينة من سعة 05 لتر من الماء ولكم أجر خصوصا والفصل صيف والجو حار.
تشجير جنبات بحيرات السد فيه مصلحة للجميع، لنا لأبنائنا واحفادنا، لتلطيف الجو، انجراف التربة، للحشرات، الحيوانات. وسيزيد من جمالية الموقع….
من فضلك اسقي شجرة بعد ثلاث سنوات تستظل بظلها. ….
حميد الشابل