ميدلت بريس.نت-متابعة
يؤكد علماء الجيولوجيا أن الصخور الحاملة لآثار بقايا ديناصورات وحلزونات وعقارب توجد بمناطق (بارفود وميدلت). حيث يتم التنقيب عليها داخل صخور بتلك المناطق المذكورة، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 60 مليون سنة قبل ظهور الإنسان، بل هناك تريلوبيدات يفوق عمرها 540 مليون سنة. ويعود ذلك حسب علماء الجيولوجيا،الى أن (مناطق بميدلت وارفود) منذ ملايين السنين كانت تغمرها مياه البحر، وبفعل التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة جفت مياه البحر، تاركة وراءها كمّا هائلا من الحيوانات البحرية، المغطاة بالتربة والرمال.

هناك من اعتبر أرفود خاصة متحفا بدون أبواب لبيع المستحثات وذلك لأن زائر المدينة سيلاحظ أن كل ركن من أركان المدينة مزركش بمستحثات تاريخية ضاربة في الزمن. بل الأمر الأكثر ذهولا، أن العلماء بالمنطقة عثروا على عظام وجماجم ديناصورات.في العام 1999م تم اكتشاف هيكل عظمي شبه كامل لأقدم ديناصور عاشب بالعالم، بمنطقة قريبة من أرفود تدعى تازوطة، ويبلغ عمره 165 مليون سنة، أطلق عليه اسم أطلسوريس نسبة إلى جبال الأطلس التي وجد بها.ويعتقد بعض الدارسين ان هناك ثروة اركيولوجية تم العبث بها من طرف مهربين.وهناك تحف نادرة وبقايا حيوانات منقرضة يتم التنقيب عليها وتعتبر ارثا تاريخيا وثروة جماعية لا ينبغي أن تتلاشى او تهريبها الى الخارج.فهذا التراث مسؤولية كبيرة لوزارة الثقافة؛ ولكل السلطات التي تسهر على حماية التراث الاركيولوجي من العبث والاندثار والتهريب. ولهذا بات ملحا انشاء متحف وطني لهذه المستحثات الجيولوجيا للحفاظ عليه و للتعريف بالمنطقة وجلب الاستثمار.