من ينصف عاملات النظافة وحراس الأمن الخاص “السِّكِيرِيتِي”؟

ميدلت بريس.نت

شباب ونساء أجبرتهم البطالة على اختيار العمل لدى شركات المناولة ( كمنظفات او سيكيريتي) التي أنشئت طبقا للقانون؛ وتنال الصفقات بناء على دفتر تحملات .و يلاحظ أن هذه الفئة المشتغلة ﻻ تستفيد من حقوقها المشروعة المنصوص عليها في مدونة الشغل مثل العطلة الأسبوعية؛ والعطلة السنوية! أو التعويض المباشر عن العمل في الأعياد والمناسبات الوطنية،. كما أن أغلب الشركات ﻻ تمنح التأمين للحراس بل يتم سرقة أيام عملهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وذلك بعدم تسجيل 26 يوم عمل القانونية والاكتفاء بتسجيل 13 يوما، وهذا الأمر ”نعتبره جريمة تمس مستقبل هؤلاء الحراس عند الوصول إلى سن التقاعد وهي سرقة من المستقبل”تستعين جميع المؤسسات العمومية والخاصة في المغرب من بنوك ومدارس ومستشفيات ومتاجر ومصحات خاصة وسفارات وفنادق، بخدمات حراس الأمن الخاص أو ما يطلق عليهم “السِّكِيرِيتِي”، والذين يصل عددهم إلى حوالي مليون حارس وعدد الشركات يفوق9000 شركة منها 1000 فقط مرخصة.

يشتغل أغلب حراس الأمن الخاصة اثنتي عشرة ساعة في اليوم، معدل يزيد على اثنتين وسبعين ساعة في الأسبوع، بينما حددت مدونة الشغل عدد ساعات العمل القانونية، باستثناء القطاع الفلاحي، في 44 ساعة في الأسبوع، وفي حال توزيع مدّة العمل حسب حاجيات المقاولة فلا يجب أن يتجاوز عدد ساعات العمل في اليوم 10 ساعات.المال الذي يمنح لهذه( الشركات) مال عام؛ ولهذا وجب فرض مراقبة شديدة عليه .

كيف تتم عملية التشغيل او التوظيف لان هناك من ادخل اقاربه وقريباته ( في المستشفيات والمدارس …… ؟ هل يتم اداء اجر العاملين المنصوص عليه في دفتر التحملات ؟ ما هي مهامهم فهناك من يستغلهم ابشع استغلال؟ فما سبق من مسؤولية المدراء و رؤساء المصالح الخارجية….. واي اخلال به فهو تواطؤ لسبب من الأسباب؟؟؟؟