ميدلت بريس.نت-محمد بوبيزة.
رفعت فعاليات سياسية وجمعوية شعار – حياة ومنجوج وزيرة للأسرة والتضامن في حكومة عزيز أخنوش- فبعد أن تحقق حلم حصول أول امرأة من (قبائل أيت احديدو باملشيل) على مقعد بالبرلمان، بفضل ترشيحها، وتزكيتها من طرف مهندس الحملة الانتخابية للاحرار (الاستاذ سعيد شبعتو) ،وكذلك نيل ثقة المصوتين والمصوتات ،و تبوؤها للمرتبة الاولى وحصولها على أعلى نسبة من أصوات الناخبين والناخبات بجهة درعة تافيلالت .
فرفع الشعار السالف الذكر مشروع وليس غباء ولا تطفلا، وله ما يبرره في برناج (التجمع الوطني للاحرار الانتخابي) .
– فالمرشحة كفاءة في العمل الجمعوي تترأس جمعية دار الامومة باملشيل ،وحصيلتها في الميدان مشرفة ،رغم قلة الموارد المالية والبشرية.
– المرشحة خبرت العمل السياسي ونالت ثقة الساكنة المحافظة وتقلدت نيابة رئاسة الجماعة الترابية لاملشيل.
– المرشحة متصرفة تربوية، حاصلة على الاجازة، وتدير مجموعة مدرسية بدراية كبيرة وبتفاني واخلاص.
– المرشحة امرأة متزوجة مسؤولة عن أسرة.
– المرشحة تنحدر من منطقة املشيل التي عانت من سنوات الجمر والرصاص ،ومن الحصار بكل أبعاده ،وحان الوقت لجبر الضرر الجماعي لرد الاعتبار للمنطقة وأمثالها بالمغرب العميق.وتعيين وزيرة من فئة نساء املشيل، من شأنه لفت الانتباه الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بهذه المنطقة ومثيلاتها لتحسين مؤشرات التنمية بها.
– ثم تعيين امرأة من املشيل القروية بامتيازهي اشارة قوية من حزب الحمامة بأنه يتطلع الى تطبيق برنامجه الانتخابي بالمغرب ككل ،والرامي الى تحسين مؤشرات التنمية خاصة بالعالم القروي( صحة الام والطفل – محو الامية ورفع نسب التمدرس…..) وينفذ خياره بالمساواة المجالية وفي النوع….
– وأخيرا الا تستحق جهة درعة تافيلالت أفقر جهة بالمغرب أن تنال شرف تحمل احدى نسائها حقيبة وزارية ؟؟؟انتظارات الساكنة بهذه الجغرافية كبيرة جدا ،ولهذا تشبتت بالحمامة ،وصوتت لصالحها بكثافة، وبوأها المرتبة الاولى تشريعيا ،وجهويا ،ومحليا .فهل سيتم توسيع التمثيلية الوزارية لتشمل نساء العالم القروي لانصافهن على الاقل بوزيرة أو حتى كاتبة الدولة….؟؟؟