ميدلت بريس .نت -بقلم الأستاذ علي أو عمو
أصبحت مدينة ميدلت من كبريات المدن المغربية ، فهي مترامية الأطراف ، من مدخل المدينة من جهة الرشيدية إلى مخرج المدينة (مركز تدامّوت) و من سوق الأحد إلى الساحة الخضراء إلى إير أو مليل .
فالساكنة تحتاج إلى و سائل نقل عمومي داخل المدار الحضري يخفِّف عنها وطأة التنقل من و إلى المرافق العمومية التي هي في أمسّ الحاجة الهيا ، فالمواطن في حاجة إلى المستشفى و إلى المحطة الطرقية ، خاصة الذين يقطنون في أطراف المدينة ، و في غياب العدد الكافي من سيارة الأجرة (السيارات الصغيرة) ، يلجا الكثيرون إلى دراجات ثلاثية العجلات قصد التنقل إلى السوق الأسبوعي أو المستشفى الإقليمي و إلى مقر العمالة البعيدة كل البعد عن مركز المدينة …..
لهذا فالمدينة في حاجة إلى حافلات للنقل العموميّ في المدار الحضريّ لتيْسير تنقل المواطنين من أجل قضاء مآربهم الملحة .
و عليه ، فمن واجب المسؤولين التفكير في إمداد المدينة بالحافلات الخاصة بالنقل الخضريّ كباقي مدن المملكة .
فهذه مسؤولية الجماعات المحلية و العمالة ، فعليها تحمُّل مسؤوليتها كاملة في هذا الصدد .
فأثناء الحملات الانتخابية تجِد المترشحين يعِدون بتحسين أوضاع الساكنة من حيثُ التعليم و الصحة و الشغل …. كما يركز المترشحون للمجلس الجماعيّ على الاعتناء بالمدينة ، بترميم الطرق و تعبيدها و العمل على توفير النقل الحضريّ ( حافلات ) ،و ما أن تنتهي الحملات و ينفضّ هرجها و مرجها حتى يذهب كل واحد إلى حال سبيله ….