ميدلت بريس.نت
في الوقت الذي يوافق المجلس البلدي بميدلت (السخي) على ربط تجزئة سكنية خارج المدار الحضري بقنوات التطهير السائل كشف مجموعة من الجزارة الذين يستعملون (باطوار ميدلت) أن مخلفات الباطوار تكب في العراء. ( طريق ميبلادن) وهذا يذكرني بقصة رجل امازيغي في زمن غابر كان فيه القماش ( الكتان ) ناذر؛ فاشترى قطعة قماش بيضاء ناصعة من فاس؛ وعندما خاطها وجد انها قصيرة ولا تلف جسده فاكملها بحصير؛ ارجعه الى ظهره؛ ولبس السلهام .
وعندما تراءى القميص الامامي يوم العيد للناس اشبعوه تهاني (مبروك القميص الجديد…) وكان يرد بصوت خافت( لهلا يوريك هذا اللي مورايا… اراش اسعنات ربي واتخ نضاري).فمن اولى الاولويات ضمان نظافة الباطوار الداخلية لتقديم لحوم صحية للمستهلك؛ ومراعاة عدم تلويث محيط الباطوار.أما اصلاح حال الباطوار بطرد مستخدم امضى 11 عاما من عمره بالمكان فتذكرني بقصة سكان احدى القصبات بتافيلالت عندما تشققت جدران( برج خارجي) فعوض هدمه واصلاحه أداروا عليه حبل.
وتغيير الاقفال وطرد المستخدم الذي لا تربطه بالمجلس اية (وثيقة ورقية)ولكنه موجود هناك منذ 11 سنة ينتظر تسوية وضعيته الإدارية يتطلب حسب علمنا تفويض مكتوب من رئيس الجماعة الترابية للقيام بالمهمة ؛و للحصول على اذن من السيد وكيل الملك وبعدها يتم التنفيذ بحضور السلطة المحلية والقوة العمومية.هل تم ذلك…..؟؟؟سير على الله…..