تستعد مدينة أرفود لاحتضان الدورة11 للملتقى الدولي للتمر مع توقعات أن تستقطب نسخة هذه السنة ما يزيد عن 80 ألف زائر و زائرة.
والدورة الحادية عشر للملتقى تنظم تحت الرعاية الملكية، من قبل جمعية الملتقى الدولي للتمر وتحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،وذلك خلال الفترة ما بين 27 إلى 30 أكتوبر 2022، تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيّف المنظومة الواحية.
وحسب برنامج دورة الملتقى 11 لمعرض التمور بارفود الذي توصلت (ميدلت بريس .نت )بنسخة منه ، سيتم تسليط الضوء على الأهمية والدور الذي تلعبه الواحات، والرهانات المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام زحف التصحر .
كما تشكل هذه الدورة مناسبة لإبراز مكانة النخيل المنتج للتمر، والذي يعد بمثابة العمود الفقري لفلاحة الواحات وقطاعا رئيسيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمناطق الواحات.
وحسب المنظمين فالامل معقود على تحفيز الفاعلين والمستهدفين لخلق تفاعل خاصة وأن الملتقى يجمع كل سنة مجموع الفاعلين ، ويساهم في تثمين القطاع الى جانب تطوير المنظومة البيئية للواحات ، ويشكل أرضية للقاء ” والتبادل و التجارة” ، مركزة على” تثمين التمور” لإعطاء قيمة مضافة لاقتصاد الواحات ,
وللاشارة فانتاج هذه السنة من التمور تقلص بفعل الجفاف والحرائق وهو ما أضر بمكاسب الفلاح.
فهل يستطيع الملتقى رسم خارطة طريق لحلحلة مشاكل ساكنة الواحات ,؟؟؟