تفاصيل قصة ملاكم تحرش بقاصر وتم قتله ودفنه في حفرة
ميدلت بريس.نت- عالم الجريمة.
الجريمة وقعت بدوار السراغنة بالجديدة.بهذا الدوار أنهى “أ.و” مدرب الكيك بوكسينك بنادي بالجديدة حياة صديقه الملاكم المتدرب أيضا في ليلة غادرة، ودفنه في حفرة عمقها متران.
ثم سافر المتهم إلى أكادير، حيث باح لوالدته بتفاصيل جريمته النكراء، فأصرت عليه أن يقدم نفسه لأقرب مركز للامن.
أمين”(30 سنة) قتل ” مروان” (20 سنة) لقد كانا على عشرة دائمة، وكان يشرف على تدريبه ؛ويأمل أن يحققا ألقابا عديدة ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان.
الجاني استمع الى نصيحة
والدته وقدم نفسه، صباح الأربعاء الماضي، لأمن أكادير مصحوبا بوالدته، اعترف تلقائيا بقتل صديقه الملاكم ودفنه في حفرة بسكنه بـ”دوار” السراغنة، لحظتها تم ربط الاتصال بدرك أزمور صاحب الاختصاص الترابي، وبعد ست ساعات انتقلت عناصر دركية إلى عاصمة سوس، واستقدمت معها الفاعل للاستماع إليه في محضر رسمي.
باح المتهم للمحققين أنه كان يدرب الضحية وتربطهما علاقة صداقة، وكثيرا ما كان يزوره في بيت العائلة، إلى أن حدث ما عكر صفوها عندما علم باعتدائه الجنسي على شقيقته القاصر. كان ذلك هو المنعطف الذي جعله يفكر في الانتقام للشرف والكرامة، وفي ليلة الخميس 30 نونبر الماضي، أي قبل عشرة أيام، استدرجه ليلا إلى منزله مسرح الجريمة، وطلب منه إحضار قطعة من الحشيش لتدخينها، وفعلا بعد برهة كان في الموعد، وإثر ملاسنة وعتاب حول تحرشه بشقيقته، تطور الأمر بين الملاكمين إلى اشتباك، بدل أن يستعمل فيه الجاني القفاز الذي اعتاد عليه في حلبة الملاكمة، استغفل غريمه بضربة قاتلة على الرأس بحجر، ولما سقط جثة هامدة تفاجأ لهول ما حدث. لحظتها فكر في طريقة للتخلص من الجثة وطمس معالم الجريمة، عندما أخذ قطعة بلاستيك لف بها رأس القتيل، ثم توجه نحو حفرة بعتبة باب سكنه، وبواسطة فأس ومعول زاد في عمقها إلى مترين، وساعدته شقيقته الكبرى على حمل الجثة، وهناك قام بدفنها وردم التراب فوقها دون إثارة انتباه أحد .
وعند غروب شمس الأربعاء الماضي، حل بالدوار دركيون ورجال وقاية مدنية، وأمام حشد كبير من السكان، ترجل الجاني ودلهم على أماكن كثيرة قبل أن يستقر على الحفرة. تمت عملية استخراج الجثة وتأكد المحققون من صحة أقواله، وعلى خلفية ذلك والساعة تشير إلى منتصف الليل، غادرت سيارة تحمل الجثة إلى مستودع الأموات، وبأمر من النيابة العامة خضعت لتشريح طبي.
وقدم المتهم يوم (السبت) الماضي أمام الوكيل العام بتهمة القتل العمد، تحت طائلة الفصل 392 من القانون الجنائي، الذي يقوده إلى المؤبد، بينما توبعت شقيقته بعدم التبليغ عن جناية، والمشاركة في طمس معالم جريمة قتل.