ميدلت – استياء كبير من سلوكات سائقي سيارات للأجرة يجدد مطلب الراكولاج ؛وحافلات النقل الحضري؛ و تقنين النقل بالتطبيقات الذكية.(ح1)

ميدلت بريس.نت-متابعة

يبدو جليا من خلال صمت المسؤولين وعدم تحركهم لحلحلة مشاكل التنقل بالوسط الحضري بمدينة ميدلت ؛وبالحزام القروي المحيط بها بأنهم بعيدون عن معاناة الساكنة ؛ وغير مبالين باعصاب المواطنين والمواطنات التي تحترق في انتظار فرصة التنقل عبر سيارة الأجرة الصغيرة.
ويوما تلوى آخر يتزايد غضب المواطنين من قلة سيارات الأجرة الصغيرة ؛وخاصة بالاحياء البعيدة عن مركز المدينة؛ وهي ناذرة كبيضة الديك ولا تقصد هذه الاحياء الهامشية الا إذا ارتفع الثمن وكان الزبون(ة) مهما .
وفضلا عن عدد سيارة الأجرة القليل الذي لا يتعدى46 سيارة أجرة صغيرة ؛والذي لا يستطيع أن يلبي طلبات ساكنة تقارب ستين الف نسمة فثمن الرحلات مرتفع جدا ( 7 دراهم او10 دراهم ) وهذه الأثمنة المرتفعة لا تطيقها جيوب المواطنين ينضاف اليها رغم ذلك (عشرة في المائة) بعد الثامنة مساء.
وبالاضافة الى كل ذلك فسلوكات بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بميدلت تضاعف معاناة الساكنة فمنهم من يرفض نقل المواطنين صوب وجهاتهم.
و لقد عبر عدد من سكان المدينة عن تذمرهم من رفض بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة نقلهم صوب وجهاتهم، مما يعد خرقا للقرارات العاملية الصادرة بهذا الخصوص.
وأكد مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي رسائل موجهة إلى باشا المدينة أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة يرفضون التوقف لحمل الزبناء، ناهيك عن سلوكات من قبيل التدخين و السب داخل العربات.

و ما زال الاستغراب يلف قضية عدم السماح لسيارات الأجرة الكبيرة بالعمل داخل المجال الحضري لميدلت؛ رغم التصويت على مقرر يخصه بدورة بالمجلس البلدي. هل هو جهل بالدوريات الوزارية المنظمة للقطاع التي تجاوزت كل القوانين المعمول بها سابقا؟ أم هناك ضغوط وتواطؤ ومصالح نقابية فرملت المقرر و داست عليه دون مراعاة معاناة الساكنة ؟؟؟؟