ميدلت -محطات سيارات الأجرة الكبيرة تحتل الشارع الرئيسي بميدلت.

ميدلت بريس.نت- محمد بوبيزة.

لا تستغرب إذا قيل لك أنه في مدينة صغيرةمن حجم مدينة ميدلت توجد بها 6محطات لسيارات الأجرة الكبيرة نصفها يحتل الشارع الرئيسي للمدينة .
وإذا علمت ان شارع الحسن الثاني بمدينة ميدلت أهم شارع بالمدينة الذي يعرف حركة سير مكثفة، لكونه ممر أساسي لكل العابرين للمدينة؛ ويعد شريانا مهما؛ ويعرف أكبر عملية صبيب للسيارات و معبرا للوصول لمختلف الإدارات بالمدينة.. فسيزداد تعجبك وتتأكد أن( المدينة) بعيدة كل البعد عن التنظيم الجيد.
فبالرغم من الأهمية التي يكتسيها الشارع الرئيسي الذي يخترق المدينة فقد أصبح يؤدي وظيفة أخرى أي “محطة” لوقوف سيارات الأجرة الكبرى الخاصة بالنقل لزايدة ؛وايت اومغار؛ وتادموت .
وإلى جانب المحطة الرئيسية الكبيرة المحاذية للشارع الرئيسي تتواجد محطة أخرى وراء المركز الثقافي؛ ومحطة أسفل شارع مولاي ادريس الخاصة بالنقل في اتجاه ميبلادن.
فوضعية شتات هذه المحطات واحتلالها للشوارع بميدلت ورثها المجلس البلدي الحالي حينما عجز المسؤولون السابقون عن إيجاد حلول مع المهنيين .فمسؤولية رئيس المجلس البلدي تقتضي
تنظيم ومراقبة المحطات الطرقية ومحطات وقوف حافلات المسافرين وحافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة وعربات نقل البضائع، وكذا جميع محطات وقوف العربات.
وبالرغم من وجود بعض المقترحات التي تساهم في تنظيم هذا القطاع بالمدينة وجمع الشتات فهناك تأخر وتعثر وعلى السلطات الوصية التدخل بحزم وصرامة لازالة كل العراقيل.
فواقع الحال يتطلب اليوم الاسراع في تنظيم قطاع سيارات الأجرة على مستوى مدينة ميدلت بكل حزم وصرامة، حيث أن خلق محطات عشوائية بمختلف شوارعه وأزقته لا يساهم إلا في سوء تنظيم المدينة،وعرقلة حركة السير؛ وقلة أماكن توقف العربات؛ وتسويق صورة سيئة عن عاصمة الاقليم.
فخلق محطة كبيرة تضم جميع الاتجاهات ؛بعيدة عن الشارع الرئيسي من شأنه تنظيم القطاع ؛ وترتيب المدينة؛ وتحرير الشارع الرئيسي .
واختيار المكان ينبغي أن يراعي تطور المدينة مستقبلا وفي هذا الشأن أجمع أغلب المهتمين والمهنيين ان تكون المحطة الكبيرة قرب ثانوية مولاي رشيد بميملال؛ و بمحيط العمالة والمستشفى الإقليمي التي يقصدهما أغلب الوافدين من المدخل الغربي للمدينة؛ وحتي الوافدين عبر المدخل الشرقي ( الريش…) حيث يسهل المرور الى المحطة عبر طريق لا يمر بالشارع الرئيسي.