ألو المسؤولين هل بلغ الى علمكم أن ملاعب القرب بميدلت ما زالت بالاداء. وهذا يحرم أبناء الفقراء من اللعب ؛ وهوما زاد من متاعب الاسر الفقيرة؟؟؟

تحولت فرحة إنشاء ملاعب القرب بأحياء ميدلت الى نقمة بعد أن فرض الاداء على أبناء الفقراء ؛ وباتوا يضغطون على آبائهم لتدبر مبلغ كبير للحصول على فرصة اللعب بملعب معشوشب كباقي أقرانهم .

ففي وقت كان من المفروض أن تنعكس ملاعب القرب إيجابا على الفئات الفقيرة بالاحياء الشعبية لتنمية مهاراتها الكروية، زاغت هذه الملاعب عن أهدافها في مقاطعات ميدلت ، بعدما أصبح دفع مبلغ مالي إلزاما للاستفادة من ملعب القرب المتواجد بدائرة نفوذها، رغم شعار المجانية الذي تكتسيه طبيعة ملاعب القرب.

وتصل أثمنة كراء ملعب القرب بميدلت الى 50 درهم للساعة لكل فريق يود اللعب في الملعب، مما يعني تحصيل أرباح كبيرة يوميا للمسيرين. فهل هناك محاسبة ودفتر تحملات أم فرص للربع والاغتناء ؟؟؟

والمؤسف حقا أن الفئات الصغيرة الى 16 سنة يفرض عليها أيضا الاداء أيضا ؛وهو ما يحرمها مع الاسف من اللعب وتبقى تتفرج من الخارج.

من يتحمل مسؤولية هذا العبث وهذه العشوائية ؟من منح لبعض المحظوظين حق مد اليد في جيوب الفقراء ؟؟؟

error: Content is protected !!