ميدلت- (الشمكارة) يتكاثرون …

2024-01-28T17:34:49+00:00
2024-01-28T17:34:52+00:00
جهاتميدلت
ميدلت- (الشمكارة) يتكاثرون …
رابط مختصر

تصادف في شوارع ميدلت شباب بسحنات تحولت الى السواد من فرط الادمان يضعون كيس بلاستيكي فيه مادة (السيلسيون) او الدوليو او السيراج … على الفم أو الأنف لتغييب العقل.

لم يعد الامر يقتصر على حالة شاذة بل تحول إلى مجموعات تتكاثر؛ وتلتحق بها مجموعات جديدة تجوب الشارع الرئيسي ؛وتتخد الساحات العمومية ( ساحة الاتحاد ؛وحديقة الشلال…. ) ملاجىء وأماكن للاستهلاك ثم الانطلاق صوب التجمعات البشرية.

والاخطر أن ادمان هذه المواد طال حتى العنصر النسوي .

ونعي جيدا انه يصعب أن نتصور مجتمعا بدون حصته من الجنوح بمختلف أشكاله. لكن يلاحظ ، في السنوات الأخيرة، أن الجنوح بلغ حدا لا يطاق فقد أصبح ظاهرة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي وراحة المواطنين وممتلكاتهم .

فالوجوه المألوفة من مدمني السيليسيون والدوليو اكتسبوا بفعل توافدهم على مخافر الشرطة وتم اطلاق سراحهم جرأة زائدة وأصبح بعضهم عنيفا ومشاكسا وعنيدا خاصة في مواجهة النساء .

فمن خطورة مادة (السيلسيون)التي تستعمل لرتق إطارات العجلات، أن تجعل المدمن والمعتاد على شرائه، يشعر بالخوف والإضطراب، و حالة من العدوانية الشديدة اتجاه المجتمع.

وللحد من تفشي هذه العادة السيئة وعواقبها الوخيمة، يقتضي تفقد أثر المتعاطين لهذه المادة السامة للوقوف على تلك المحلات التي لا يفرق باعتها بين مصلح العجلات أو مخرب عقله،

كما ينبغي تشديد المراقبة على جميع المحلات التي تبيع مادة’ الدوليو’ للمدمنين وتتاجر فيها؛ و على السلطات فرض جزاءات صارمة على المخالفين من التجار الذين لا تهمهم الا الارباح.

error: Content is protected !!