ميدلت – التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود بإقليم ميدلت.
ميدلت بريس.نت – محمد بوبيزة.
بفضل التساقطات المطرية التي شهدها اقليم ميدلت يومه السبت 10 فبراير 2024 عرفت حقينة السدود انتعاشا نسبيا بفضل الواردات المائية التي سجلت ليلة الجمعة و صباح يوم السبت ،حيت ارتفعت نسبة ملء سد الحسن الثاني من% 13,10 إلى %13,68 اي بزيادة تقدر ب 1,675 مليون م 3 ، اما سد تاملوت فقد ارتفع حجم الحقينة من 14،68 م م 3 إلى 16,81 اي بزيادة تقدر بزيادة تقدر 1,068 م م 3، اما سد الحنك فقد سجل واردات مائية تقدر ب 0,2 م م3 اي ان نسبة الملىء ارتفعت من 8,82% إلى 14,7%.وسجلت ايضا ارتفاعات مهمة بالسدود التلية كسد أيت الحاج بايتزر.
وأكد خبير مطلع على الوضعية المائية بالاقليم أن التساقطات المطرية الأخيرة من شأنها اغناء الخزانات المائية، أي السدود، والأنهار، ناهيك عن أن تسرب المياه إلى باطن الأرض سيغني الفرشاة المائية الجوفية كذلك ويحيي العيون ؛مؤكدا أن “استمرارها بطريقة عادية وانسيابية سيكون له الأثر الجيد على الموسم الفلاحي بالمنطقة .
وفعلا أحيت التساقطات المطرية الأخيرة رغم قلتها آمال الفلاحين بمنطقة ميدلت سواء العاملين بالمزروعات او أصحاب الأشجار المثمرة؛ او الرحل المعتمدين على المراعي.
وعلى الصعيد الوطني فقد أدت التساقطات المطرية الأخيرة إلى ارتفاع طفيف في نسبة ملء السدود، إذ بلغت 24,08 بالمائة اليوم الأحد، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0.69 بالمائة مقارنة بيوم أمس، باحتياطي يقدر بـ3 مليارات و882.59 مليون متر مكعب.
ويمكن القول إن التساقطات الأخيرة أنعشت حقينة السدود بحوالي 143 مليون متر مكعب، إذ كان الاحتياطي لا يتجاوز 3 مليارات و739 مليون متر مكعب عند نهاية الشهر الماضي.
ورغم هذه الزيادة الطفيفة فالوضع يستدعي الاستمرار في تنزيل تدابير تبدير الماء و التمحاربة الاجهاد المائي من طرف لجن اليقظة المائية والتحسبس . إلا أن الوضعية العامة للسدود تظل ناقصة مقارنة مع اليوم نفسه من السنة الماضية، حينما كانت النسبة عند 31,87 بالمائة، باحتياطي يقدر بخمسة مليارات و138,35 مليون متر مكعب.