من يحمي المستهلك بميدلت من جشع التجار والمضاربين ؟

2024-02-28T18:57:44+00:00
2024-02-28T18:57:48+00:00
جهاتميدلت
من يحمي المستهلك بميدلت من جشع التجار والمضاربين ؟
رابط مختصر

سجل العديد من المتتبعين أن هناك تفاوت في أسعار المواد الغذائية بإقليم ميدلت تصل الى حد المزاجية و العشوائية والعلاقة بين البائع والمشتري. فالتخوف يسود بشكل عارم، لدى المواطنات والمواطنين من الغلاء الفاحش والمتصاعد لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، على مستوى أسعار لحوم الدواجن؛ واللحوم الحمراء ؛والسمك ؛والبيض، وكذا مختلف الخضراوات والفواكه وغيرها من هذه المواد.

فقبل أيام من حلول شهر رمضان، يستمر اكتواء المواطنات والمواطنين بلهيب هذه الأسعار والغلاء الفاحش للمواد الاستهلاكية الأساسية، في ظل التدهور الخطير لقدرتهم الشرائية، والتوسع الكبير لدائرة الفقر والبطالة، وتصاعد الاحتقان والغضب في كل أوساط المجتمع.

ونظرا للإقبال الكبير للمواطنات والمواطنين على اقتناء المواد الاستهلاكية الأساسية في شهر رمضان الفضيل، فإن المضاربين والسماسرة يستغلون هذه المناسبة للتلاعب في الأسعار بشكل عشوائي، بما لا يخضع لمنطق العرض والطلب، مما ينعكس بالسلب على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، ويجعل الأثمنة في ارتفاع صاروخي يفوق طاقتهم الشرائية وخاصة الفئات الهشة.

وعلى كل المصالح المختصة العمل على ضبط الاسعار ؛ومراقبة المحلات التجارية ؛خاصة الكبرى ؛وتجار الجملة؛ وكذلك محاربة الاحتكار والغش ؛وتكثيف الحملات ومباغثة الباعة و يستوجب الأمر أيضا أن تستمر المراقبة بلجن مختلطة لتكون فعالة.

وينبغي ألا تكون حملات المراقبة للمجاملة والمحاباة .فالامر يستدعي الجدية والمهنية وتطبيق القانون بدون انتقاء ولا مهادنة لحماية جيب المستهلك وصحته .

error: Content is protected !!