ميدلت…أسرة الوقاية المدنية تحتفل بيومها العالمي.
ميدلت بريس.نت – محمد بوبيزة.
خلدت أسرة القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بميدلت يوم الجمعة، اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يتزامن مع فاتح مارس كل سنة؛ وذلك تفعيلا لتوصيات المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني .
وجرى تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية بثكنة الوقاية المدنية بميدلت بحضور السيد الكاتب العام لعمالة ميدلت؛ و السيد رئيس الشؤون الداخلية بها؛ و مسؤولي المصالح الخارجية؛ ورجال السلطة؛ والمنتخبون؛ وكذا فعاليات جمعوية و تلاميذ المؤسسات التعليمية ،.
وبسط القائد الإقليمي للوقاية المدنية بميدلت أمام الوفد الرسمي أهم التجهيزات و المعدات اللوجيستيكية من أجهزة ووسائل التدخل، التي تتوفر عليها القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بميدلت ، بالإضافة إلى تقديم شروحات مستفيضة، وتمثيل نماذج تدخلات عناصر الوقاية المدنية، في مجال إخماد الحرائق وتقديم المساعدة في حوادث السير ؛وإنقاذ الغرقى خلال السنة الماضية.
القائد الإقليمي للوقاية المدنية بميدلت، قال في كلمة ألقاها بالمناسبة،”إن اختيار شعار هذه السنة من قبل المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني لهذا العام، لتخليد هذا الحدث، جاء في إطار الدور الذي يضطلع به الإسعاف الفردي وأهميته في الحياة اليومية من أجل إغاثة الأشخاص وإنقاذ الأرواح ، فضلا عن الدور البطولي الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية”.
وأوضح المسؤول عن الوقاية المدنية بميدلت، “أن المغرب شهد وقوع حوادث كثيرة بمختلف الأمكنة بما في ذلك حوادث السقوط والحروق والصعق الكهربائي والغرق والتسمم، وهي حوادث يمكن أن يصادفها أي فرد في منزله؛ أو في محيط عمله؛ أو في الشارع العام أو قد يكون شاهدا عليه، الأمر الذي يتطلب استخدام أساليب عملية وبسيطة من شأنها إنقاذ حياة شخص”.
وفي ذات السياق، تقوم أجهزة الوقاية المدنية بميدلت في إطار الابواب المفتوحة بتحسيس وتوعية المواطنين، عبر تنظيم حصص للتكوين في مجال الإسعافات الأولية بهدف اكتساب مفاهيم أساسية لإغاثة الأشخاص في وضعية صحية صعبة من خلال تلقين بعض التمارين المرتبطة بالإسعافات الأولية.
وتتغيا عملية الابواب المفتوحة الى تحسيس المواطن بمهام الوقاية المدنية اولا ؛و جعل المواطن ينخرط في استراتيجية الوقاية من الحوادث والكوارث وتزيد من فرص إنقاذ الأرواح وجعل عمليات الإغاثة أكثر فعالية يساهم فيها المواطن بنفسه إذا أتقن مهارات الإغاثة والاسعاف .