مضيان ورفاقه يقلبون الطاولة ويصدرون بيانا ناريا حول صفعة الطوب.

فجرت أحداث “العنف” التي شهدها المجلس الوطني لحزب الاستقلال، يوم السبت، إثر تعرض نائب برلماني للصفع من طرف عضو في اللجنة التنفيذية، غضب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب الذي أصدر بيانا شديدا اللهجة وقعه رئيسه نور الدين مضيان.

وأعلن الفريق الإستقلالي في بيان له نشر للعموم أنه تابع بأسف وامتعاض كبيرين ما وصفه بالاعتداء الجسدي واللفظي الشنيع واللامسؤول الذي قام به عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي في حق عضو الفريق الاستقلالي النائب منصف الطوب، خلال أشغال اللجنة التحضرية للمؤتمر العام الثامن عشر للحزب، الذي انعقد السبت ببوزنيقة.

وعبر الفريق عن التضامن المطلق واللامشروط لجميع أعضائه بدون استثناء، مع عضو الفريق النائب منصف الطوب، مشيرا إلى أن الأخير “عبر أثناء هذا الحدث النشاز والمؤسف، عن روح وأخلاق عالية، خدمة للمصلحة العامة للحزب بالرغم من قسوة الاعتداء الشنيع والغريب عن أخلاق وقيم حزب الاستقلال”.

وسجل الفريق أن “هذا الاعتداء الجبان اعتداء على كافة أعضاء الفريق”، داعيا رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، لعقد اجتماع طارئ لمكتبها، على اعتبار أن الحادث قد وقع أثناء انعقاد أشغالها، ومس بكرامة وصورة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين الذين حرصوا طيلة المرحلة السابقة، وخلال أشغال اللجنة، على تقديم صورة نبيلة عن الممارسة الحزبية.

وحث الفريق اللجنة على ترتيب المقتضيات التأديبية المناسبة والمؤطرة لأشغالها، وخاصة تجميد عضوية المعني بالأمر في عضويتها إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر.

يذكر أن الاعتداء رصدته كاميرات الموجودين وبث على نطاق واسع وهو ما أثار استهجان الجسم الإستقلالي برمته وشوش على أشغال المجلس الوطني للحزب الذي مر في أجواء التوافق والانسجام.

error: Content is protected !!