حين تعلمون أن مسلسل “اولاد يزة”الذي يقدم الأستاذ في أسوء صورة عوض أن يكون نموذجا لكل قيم النبل والذي كرر كلمة”حمار”مرتين في حقه في أول حلقة والذي اتهمه في الحلقة الثالثة بالذهاب عند الشيخات هو من فكرة المسماة بوطازوت ، ستعرفون أن الجهلاء هم من يصنعون مستقبلنا المظلم وأنهم أداة للهدم ولكل قذارة في هذا البلد الذي لن يكون سعيدا أبدا إذا استمرت الأمور على هذا الحال.
وللأسف الشديد،فإن أجورهم تدفع من ضرائبنا الشهرية ونحن صامتون.مسلسل كل شيء فيه رديء ولا علاقة له بالفن ،مسلسل مقزز ومخرب للذوق:نصا وإخراجا وتمثيلا وشخصيات ولباسا وديكورا وفضاء وصورة.فكرة رديئة ومعنى منحط وتشخيص فاشل.
حركات متكلفة وإيماءات ساقطة وكليشيهات باهتة و كلمات سوقية حامضة وصور نمطية بئيسة ومقززة لغة ولباسا وتلبيسا متخلفين مثقلين بلباس أصبح غاية في ذاته.أما صورة الأستاذ البهلوانية للمجاديب والعبثية المكونات مثل عبثية المواقف المعبر عنها ومثل عبثية وتفاهة الزوجة المفترضة فغنية عن الفهم والشرح.
ولهذا،لا بد من اتخاذ خطوة احتجاجية أمام مقر التلفزة بالرباط للتنديد بهذا الخراب ومقاطعة كل التافهين والتافهات.وإذا اقتضى الأمر التوجه للمحكمة لإيقاف المهزلة. الأستاذ خط أحمر أيها المسترزقون، ياجوقة “الفن”المنحط في زمن سلطة التفاهة والقاذورات.
