ميدلت -سيارة أجرة صغيرة بميدلت فوتت ب74 مليون سنتيم فيها 20 مليون حلاوة!!!.

لا تستغربوا فالقطاع يتقاسمه ثالوث( مول الكريمة- مول الشكارة- السائق المهني).

ونعرج في هذه الحلقة الاولى على السائق المهني.و(نستثني طبعا السائقين أصحاب الشكارة وهم قلة قليلة).

اولا لتكون سائقا مهنيا يلزمك الحصول على (رخصة الثقة) وهي ميثاق اخلاقي يحملك المسؤولية اتجاه الزبون.

فالزبون وكذا سلطة الوصاية لا يعرفان (صاحب الشكارة ولا صاحب المأذونية) اللذان ضمنا مدخولهما اليومي والشهري.

فالسائق المهني (بارشوك) يتلقى الضربات يوميا من طرف بعض الزبائن بدل( مول الشكارة) و(صاحب المأذونية).

السائق المهني( فوطة) لمسح ادران القطاع وما اكثرها (غلاء الرحلة؛ وندرة السيارات.و مشاكل الزبون…) ؛فالزبون يلقي مصائب الدنيا على اسماع السائق المهني ؛ ولا يعرف أنه أكثر منه معاناة .

السائق المهني غير مسجل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS,من طرف المشغل( صاحب الشكارة).

لا يتمتع بالتغطية الصحية؛ وليس له الحق في التقاعد.

ولا يوجد عقد قانوني يربطه بالمشغل؛ فهو مهدد بالطرد في كل لحظة ( حط السوارت).

العقد الوحيد بين السائق ومول الشكارة هو ( الروسيطة) جيب 500 درهم صافية؛ والباقي ديالك)

والمؤلم جدا أن هناك سائقين يضطرون الى نفخ الروسيطة اليومية من جيوبهم تجنبا( لحط السوارت).

لا ننفي بتاتا وجود سلوكات مشينة من طرف بعض السائقين بسيارات الأجرة الصغيرة؛ ولكنها شاذة؛ و هي نتيجة لمعاملات ( مول الشكارة) وضغوط العمل.

فالزبون يعتقد خاطئا ان السائق الذي امامه هو صاحب السيارة ولا يعرف أن السائق الذي يتشاجر منه ( غير مزرف) اكثر منه؛ وربما يحتاج الى صدقة.

لم نهضم بعد كيف تم حرمان سائق مهني بميدلت ارتكب خطأ بسيط من العمل شهرين وهو رب اسرة؟السائق لا ينبغي ان يكون حيطا قصيرا تسهل محاسبته دون غيره.

نعم لتخليق القطاع وفرض الاحترام على السائق و الالتزام بشروط العمل؛ ولكن بالمقابل ينبغي ضمان حقوقه كاملة اتجاه المشغل ؛وتوفير فرص الشغل بتمكينه من (الكريما).

error: Content is protected !!