أعوان السلطة (مقلقين بزاف فرمضان) وفجرت سلسلة “صلاح وفاتي”الغضب.

ميدلت بريس.نت

بعد الاتهامات الكثيرة المتتالية لاعوان السلطة وتحميلهم مسؤولية قفف رمضان دون غيرهم ؛ عبرت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب عن غضبها الشديد واستيائها مما تضمنته الحلقة الخامسة من السلسلة الرمضانية “صلاح وفاتي”.

وأصدرت التنسيقية بيانا أكدت من خلاله أن الحلقة “تطعن في مهنة أعوان السلطة” الذين يقدمون خدماتهم بشكل مخلص ومسؤول للمجتمع”.

وأكد البيان على إيمان التنسيقية بأهمية احترام جميع المهن والمهنيين، بما في ذلك أعوان السلطة الذين “يقدمون خدماتهم بشكل مخلص ومسؤول للمجتمع”.

ودعت التنسيقية وسائل الإعلام والمحتوى الترفيهي إلى التحلي بالحس الوطني والمسؤولية الاجتماعية، وأن تتجنب نشر المحتوى الذي “يسيء للمهن والمهنيين بطريقة تقلل من قيمتهم وتشوه صورتهم”.

واختتم البيان بالقول “ندعو إلى ضرورة التفكير بعناية في الرسائل التي يتم نقلها من خلال وسائل الإعلام، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس الواقع بشكل إيجابي ويسهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين جميع فئات المجتمع”.

وتأسيسا على ما ورد في البيان اعلاه الا ترى فعلا أن عون السلطة مظلوم ومتهم وحده ويتحمل الضربات (بارشوك) للتستر على منظومة ينخرها الفساد ؟ الا ترى أنه غير (محصن) ماديا؛ ويطاله الاجحاف في الترقية والترسيم….اليس هناك تقصير في تكوينه وتأهيله؟

لماذا يكون دائما عون السلطة (كبش فداء) والى (طاحت الصمعة علقو الحجام)!!!!! هل فعلا يملك سلطة؟؟؟ ماهي حدودها؟؟؟؟