هذا النقيب محمد_زيان..ووزير سابق لحقوق الانسان.

ميدلت بريس.نت -محمد بوبيزة

إنها صور جدمؤلمة وخادشة لأعماق الوعي الإنساني ووجدانه؛ وأيضا صور مسيئة لصورة الوطن في الداخل و الخارج لاسيما أنه وطن يحبو و يصبو لطي صفحات سنوات الجمر والرصاص السوداء التي مازالت عالقة بالاذهان.

قد نختلف مع النقيب زيان إيديولوجيا ؛و قدنقر أنه كان قد نهل من حليب السباع؛ وكسر طوق الخوف ؛ وجره لسانه الطويل السليط لتجاوز الخطوط الحمراء المرسومة.

لكن قد لا نختلف حاليا حول حالته الصحية والنفسية المؤثرة التي تستدعي الرأفة والرحمة..

وصوره وهو يقاد الى المحاكمة تلهج بأنه استفاد من وحدته في السجن؛ وتعقل وراجع وتراجع عن غيه؛ فضلا على انه قد رفع عنه القلم بسبب سنه الذي تجاوز الثمانين….

لهذا يستحق العفو ؛وعلى الاقل عقوبة بديلة عن السجن.

أتمنى صادقا أن تنتصر الرأفة والمشاعر النبيلة المرتوية بتعاليم ديننا السمح؛ وألا نرى مجددا مثل هذه المشاهد القاسية.

ولكم واسع النظر.