ألو…ويستمر الاداء بملاعب القرب بميدلت.

ميدلت بريس.نت

من المناسب التذكير أن سياسة القرب الاجتماعي المسطرة وضعت لتعزيز مواهب الشباب وصقل طاقاتهم.

و ملاعب القرب المنجزة من المال العام تندرح في إطار سياسة القرب الاجتماعي لتكون متنفسا لممارسي كرة القدم من مختلف الأعمار ، لاسيما الشباب، لتعزيز مواهبهم وصقل طاقاتهم كما أنها تساهم في الترفيه عنهم بعيدا عن مسالك الانحراف.

ولكن عندما يتم فرض الاداء نقدا اومغلفا (بالانخراط) فهذا معناه إقصاء فئات واسعة لا تستطيع الدفع ؛وهذا يتناقض مع سياسة الدولة المرسومة .

بوسط مدينة ميدلت وبمحاذاة ملاعب القرب المعشوشبة فئات مقصية تلجأ الى الملاعب المتربة والخطيرة لتداعب المستديرة الساخرة لانها لا تملك ثمن الدخول للعب بالملعب المعشوشب.

و لقد وصل جشع المسيرين لملاعب القرب الى تنظيم دوريات بالاداء (20 درهم) ليتسلم الفائزون شواهد من ورق.

إن إظهار الاعتناء بتشذيب العشب الاصطناعي ليلعب فوقه المحظوظون لا يستقيم مع إقصاء أبناء الفقراء .

ومن الافيد التذكير أن من أوكل اليهم تسيير ملاعب القرب (جمعيات من المجتمع المدني) لا يحق لها قانونيا جمع الاموال حتى وإن كانت تتشدق انها تصرفها للتسيير وتدبير المرفق.

و الأخلاقي والقانوني ان تبحث عن التمويل بعيدا عن جيوب الممارسين؛ فعملها يدخل في إطار التطوع ولا مجال فيه للمتاجرة وفرض الاداء؛ علما أن استغلال الملاعب الرياضية( مجاني) بمذكرات وزارية؛ ويعرض من فرض الاداء للمساءلة القانونية.

والمرجو من الوزارة الوصية على القطاع مراجعة الاتفاقيات المبرمة؛ ومساءلة الجمعيات المستفيدة.وسن سياسة مجانية لتحقيق أهداف إنشاء ملاعب القرب.