ظاهرة مرافقة الأبناء أثناء اجتيازهم الإمتحان.

2024-06-15T21:25:41+00:00
2024-06-15T21:25:47+00:00
كتاب راي
ظاهرة مرافقة الأبناء أثناء اجتيازهم الإمتحان.
رابط مختصر

زمان نتا كاتدوز الإمتحان والواليدة مقابلة شغلها وتوجد فالغذاء وتجمع الدار ووقت ما تفكراتك كتطلب من الله ييسر أمرك ليس لكونها أمية بل لثقتها بالله أولا وعلى قدرتك على اجتياز الإمتحان.

دبا ملي كاتخرج نتا مع 7 دالصباح وهيا معاك حتى الفطور ما موجداه ليك ( ولا أعمم) وملي توصل وهي فالنميمة مع العيلات ساعة ساعة ملي كتلتحق بالمجموعة شي وحدة وكتطلب النجاح كايقولو آمين ورجعو للنميمة.

الغذاء ” أومبورطي” و لا سخنو لي شاط من العشا ولا كولو السردين المعلب ولا الماكلا برا إلى بعيد الحال وما يصاحبها من مشاكل وملي ترجع فالعشية كتلقى الدار مرونا وهي عيانة خاصها غير تنعس ونفس المشكل يتكرر طيلة أيام الإمتحان.

Screenshot 2024 06 15 220143 - mideltpresse.net

عادات خاطئة

هناك العديد من العادات الخاطئة التي تقوم بها الأسر في اعتماد المقارنات، والتركيز على الميزات العالية، دون وعي بالفروق الفردية، وتنوع القدرات، واختلاف المواهب، و أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة.

كما أن حالة الطوارئ ومظاهر التوتر تكون من خلال منع مشاهدة التلفاز واستعمال الهاتف و الكمبيوتر والزيارات والأصحاب وممارسات الهوايات… للأسف من إعلان حالة الطوارئ يبدأ موسم المشكلات داخل الاسرة وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد في البيت يقضي على جو الأمان المطلوب لأبنائنا. ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين أفراد الأسرة والابتعاد عن الخلافات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الإمتحانات. وللوصول إلى تلك الطمأنينة يجب على الآباء الإيمان بأن المسؤولية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الإعتماد على أنفسهم، وتحسيسهم أن المفضل لديهما هو أبناؤهم وليست الشهادة أو الدرجات، حتى لا يكره الأولاد الإمتحانات ومعها الدراسة المتنازع عليها بين الآباء وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط.

error: Content is protected !!