المجلس الإقليمي لميدلت يعقد ورشة للتشاور العمومي بخصوص مشاريع الانفتاح.

ميدلت بريس.نت- بوبيزة محمد

عقد المجلس الإقليمي صباح يوم الخميس 27يونيو 2024 بمقر منصة الشباب ورشة للتشاور العمومي بخصوص مشاريع الانفتاح.

وجرى الاجتماع المذكور في إطار برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة الذي يتضمن من بين محاوره مواكبة الجماعات الترابية في إعداد برنامج الانفتاح بتفاعل مع المجتمع المدني، وتبعا لنتائج مرحلة الإعداد المشترك الحضوري والرقمي المتعلق بجمع الأفكار والاقتراحات.

بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من السيد (التهامي بنعدو) عضو المجلس الإقليمي لميدلت الذي ترأس الاجتماع نيابة عن رئيس المجلس الاقليمي، فأكد في كلمته على أهمية التشاور العمومي كوسيلة لتفعيل الديمقراطية التشاركية؛ ولضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية في صياغة برنامج الانفتاح وفق المبادئ والمحاور المختارة. كما أشار إلى التزام المجلس الإقليمي بالاستماع إلى آراء ومقترحات المجتمع المدني وعامة المواطنين.

وفي السياق ذاته قدم السيد (زكريا البخاري) المدير العام للمصالح بالمجلس الاقليمي لميدلت عرضا مفصلا حول مسار انخراط المجلس والجماعات المحلية بشبكة الجماعات الترابية المنفتحة والخطوات والمراحل التي تم قطعها حتى تاريخه ؛ونتائج مرحلة الإعداد المشترك لمشروع برنامج الانفتاح واحصائيات بخصوص مخرجاتها والمشاركين فيها، كما استعرض في معرض تقديمه لهذا العرض الخطوات القادمة وهي التشاور العمومي الرقمي الذي سيلي هذه الورشة قبل مرحلة المصادقة عليه من طرف المجلس.

بعد ذلك تم تنظيم جلسات تفاعلية حيث انقسم الحاضرون بين ثلاث ورشات موضوعاتية تخللتها مناقشات مفتوحة بين المشاركين. حيث أتيحت الفرصة لكل الحضور لتقديم مقترحاتهم واستفساراتهم وملاحظاتهم، و تم تسجيل جميع النقط في أوراق مخصصة لهذه الغاية لضمان أخذها بعين الاعتبار في المراحل القادمة.

وفي ختام الورشة، تم استعراض الأوراق المنتجة التي تضمنت تركيبة لأبرز النقاط والمقترحات التي تم جمعها خلال الجلسات التفاعلية كما تمت مناقشتها. .

وقد خرجت الورشة بعدة توصيات بخصوص تفاصيل مهمة في بطائق المشاريع الأربعة المقترحة والتي تندرج ضمن محاور: الماء الصالح للشرب ؛تعزيز الولوج إلى المعلومة؛ والمشاركة المواطنة؛ وفك العزلة ؛والنقل المدرسي .

وفي نهاية الورشة أجمعت تدخلات الحضور الوازن أن هذه الورشة شكلت خطوة هامة في مسار تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية مع الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني .

و من شأن هذه المبادرة أن تساهم في تحقيق تفاعل إيجابي بين المجلس الاقليمي والساكنة، مما يعزز من جودة الحياة المعيشية للساكنة؛ ويضمن تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تلبي تطلعات المواطنين في ظل مبادئ الجماعة المنفتحة والديمقراطية التشاركية.