قف انت تحمي ضيعتك ولكنك تقتلنا جميعا

ميدلت بريس.نت – بوبيزة محمد.

الصور أسفله تظهر بجلاء تضرر اشجار التفاح بايت عياش نتيجة الخصاص الكبير في مياه السقي خاصة بالدواوير السفلى.

و فضلا عن الاستحواذ على المياه لم يشفع هذا الجفاف المقزز والمحزن ليتوقف أصحاب الضيعات الكبيرة كلما سمعوا بحدوث التساقطات الرعدية ورأوا البرق وسمعوا الرعد من استعمال (مدافع) ارسال قنابل تذويب البرد علما أن ضيعاتهم محصنة بشباك . وللتذكير فوزارة الفلاحة منعت وحذرت من استعمال هذا النوع من السلاح الفتاك والمسبب للجفاف فهو الذي أثر سلبا عن مصادر المياه الجوفية؛ و أزمة مياه الشرب للماشية وبالتالي انقراض كلي للفلاحة المعاشية لدى فئة الفلاحين الصغار الذين تحولوا إلى عطالة بسبب نذرة الماء، فلا فلاحة ولا كسيبة ولا ماء الشرب.

إن هذه العملية الخطيرة تتطلب استعمال مولدات أرضية يجري تشغيلها عن بعد، باستعمال محلول مواد كيماوية، وآلية للتحكم في المنظومة، وآلية للاشتغال، تدفع بمكونات فيزيائية إلى الصعود نحو السحب الركامية المحملة بـ “البرد”، بنحو ستة كيلومترات، وعن طريق التفاعل الكيميائي تجري عملية تفكيك وإذابة حبات البرد.

إن هذه العملية أصبحت تهدد الحياة بالاحواض المائية ( أنسكمير واوطاط وملوية) وتمتد الى المنطقة ككل ولهذا ينبغي اتخاد إجراءات عملية سريعة لمنعها وزيارة الضيعات لتفتيشها والتبليغ عن مستعمليها؛ ومنع بيع الغاز الخاص بها.

الجري وراء الربح المادي ممنوع إذا كان الأمر يشكل خطورة على الكائنات الحية ومصادر الماء.