ميدلت بريس.نت
عرفت جماعتي أموكر وأيت إيحيى مساء الاثنين الماضي تساقطات قوية من البرد (التبروري) أدت إلى تدمير محصول التفاح، الخوخ، العنب، الذرة … فهذه المحاصيل تعتبر المصدر الوحيد لعيش الساكنة، مما سيجعلها تعيش موسما صعبا، كما أن حمولة الأنهار والوديان الغير العادية أدت إلى طمر الحقول المجاورة لها بالحصى والتراب.
بالرغم من هاته الخسائر الفادحة التي حلت بالساكنة إلا أن لا أحد من المسؤولين الجماعيين، الإقليميين والجهويين تحرك لدعم الساكنة المتضررة، ماديا ومعنويا، كأنهم أيتام ولا ينتمون إلى دولة مؤسسات، إضافة إلى أن الساكنة لذا يتوجب على السلطات الإقليمية ايفاد لجنة لمعاينة الأضرار والقيام بما يلزم لجبر الضرر ومساعدة الساكنة على الاستمرار في هاته الجبال وتفادي هجرة ما تبقى منهم.