ميدلت بريس.نت
جددت فرنسا، اليوم الجمعة، تأكيدها على التزامها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب وعزمها على تعزيزها، وذلك بعد صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والزراعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وأفادت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في بيان لها أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب تعتبر ذات طابع استراتيجي.
وأكد البيان أن فرنسا، التي « أخذت علما » بالأحكام الثلاثة التي أصدرتها محكمة العدل الأوروبية، ستواصل العمل مع شركائها الأوروبيين لتعزيز التبادلات، خصوصًا الاقتصادية، والحفاظ على مكتسبات الشراكة، في إطار احترام القانون الدولي.
كما أبرزت الخارجية الفرنسية التزامها بدعم جهود المغرب في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء، لفائدة السكان المحليين، كما ورد في رسالة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش.
ويأتي موقف فرنسا بعد إصدار محكمة العدل الأوروبية، في وقت سابق اليوم، قرارًا نهائيًا يلغي اتفاقيتين تجاريتين بين المغرب والاتحاد الأوروبي تتعلقان بالصيد البحري والزراعة، بدعوى أنهما تشملان سواحل ومنتجات أقاليم الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، دعا المغرب الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام التزاماته الدولية بعد قرار المحكمة. وأكدت وزارة الخارجية المغربية في بيان لها أن المملكة « تطالب المؤسسات الأوروبية، بما فيها المجلس والمفوضية والدول الأعضاء، باتخاذ التدابير اللازمة من أجل احترام التزاماتها الدولية ».
كما شدد المغرب على ضرورة « الحفاظ على مكتسبات الشراكة » وتمكين المملكة من الضمان القانوني الذي يحق لها التمتع به بشكل شرعي، بصفتها شريكًا للاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا الاستراتيجية.
واعتبر المغرب نفسه « غير معني » بقرار محكمة العدل الأوروبية، كونه « لم يكن طرفًا في هذه القضية، التي تهم الاتحاد الأوروبي من جهة وجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، من جهة أخرى ».
ميدلت بريس.نت
في إطار ردود الفعل على قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن الاتفاقيات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم، أن مدريد تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه. وأشار إلى الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى الملك محمد السادس.
وأوضح ألباريس أن موقف إسبانيا ليس منعزلاً، بل يأتي ضمن ديناميكية دولية لدعم سيادة المغرب، وهو ما عبرت عنه عدة دول أوروبية ودول أخرى حول العالم. كما أشار إلى الموقف الأخير للدانمارك الذي يدعم الوحدة الترابية للمغرب.
وأضاف الوزير الإسباني أن الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الملك محمد السادس، جاءت بنفس العبارات لدعم سيادة المغرب على صحرائه.
ميدلت بريس.نت
أعلن الصندوق المغربي للتقاعد، اليوم الجمعة، أنه تم صرف مايناهز 7.000 معاشا لفائدة المتقاعدين الجدد التابعين لقطاع التربية والتعليم.
وذكر الصندوق، في بلاغ، أن “عملية صرف معاشات المتقاعدين الجدد التابعين لقطاع التربية والتعليم قد تمت بنجاح”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “تم صرف مايناهز 7.000 معاشا لفائدة المنخرطين الذين أحيلوا على التقاعد في 31 غشت 2024، لبلوغهم حد السن أو بناء على طلب منهم، أي بمعدل إنجاز ناهز 99 في المئة”.
وخلص البلاغ إلى أنه “بفضل هذا الأداء، الذي يعد ثمرة التنسيق الجيد بين الصندوق ومصالح قطاع التربية والتعليم والخزينة العامة للمملكة، تمكن هؤلاء المتقاعدون الجدد من استلام معاشاتهم دون انقطاع للدخل وذلك في الشهر الموالي لتاريخ إحالتهم على التقاعد”.
