ميدلت بريس.نت
ولم تخل لائحة المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في مباراتي إفريقيا الوسطى في 12 و15 أكتوبير الجاري لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا، من مفاجآت، بعد استدعاء خمسة لاعبين جدد، لأول مرة، ويتعلق الأمر بالحارس صلاح الدين شهاب، وأسامة الصحراوي ورضا بلحيان، وعبد الحميد بودلال وجمال حركاس، مقابل استبعاد آخرين، سواء بسبب الإصابة، أو قلة الجاهزية، لافتقادهم التنافسية.
ويدخل المنتخب الوطني في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، بعد غد (الاثنين)، قبل التوجه إلى وجدة الجمعة المقبل، لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى ذهابا وإيابا.
وأسقط وليد الركراكي، الناخب الوطني، سبعة لاعبين من اللائحة النهائية، بعدما شاركوا في المعسكر التدريبي الأخير، كما هو الحال بالنسبة إلى المهدي بنعبيد، حارس الجيش الملكي وأشرف داري، مدافع الأهلي المصري، ويونس عبد الحميد، مدافع سانت إتيان الفرنسي، وزكرياء الوحدي، لاعب جينك البلجيكي، إضافة إلى أمير ريتشاردسون وحكيم زياش وإبراهيم دياز، المحترفين على التوالي بفيورنتينا الإيطالي وغلطة سراي التركي وريال مدريد الإسباني.
وتتضارب الأسباب حول استبعاد هؤلاء من مباراتي إفريقيا الوسطى، بين الإصابة والاختيارات التقنية ونقص في الجاهزية، على غرار يونس عبد الحميد وزكرياء الوحدي وأشرف داري والحارس بنعبيد.
ومازال قرار استبعاد أمين حارث عن المنتخب الوطني يثير المزيد من الجدل، بالنظر إلى المستويات الجيدة، التي يقدمها لاعب وسط مارسيليا الفرنسي في الدوري الفرنسي.
وحاول المدرب الركراكي تبرير إقصاء أمين حارث، دون أن يشفي غليل الحضور، حين أكد أن لاعب مارسيليا يستحق المشاركة في معسكر الرباط، باعتبار موهبته، إلا أنه فضل استدعاء لاعبين شابين بمؤهلات كبيرة، على حد تعبيره، وهما بلال الخنوس وإسماعيل صيباري. وتابع “أعرف حارث جيدا، إذ لعب تحت قيادة المدربين السابقين، هيرفي رونار ووحيد خاليلوزيتش، ويتمتع بموهبة كبيرة، وحين سأحتاج إليه سأستدعيه، ولن أفعل ذلك لأجعله حبيس دكة الاحتياط، وهو نفسه لن يرضى بذلك”.
هذا ما صرح به المدرب وليد الركراكي ولكن يستمر الجدل فالحقيقة تبقى نسبية وربما قد تتاخر في الظهور ..