ميدلت بريس.نت
توصلت ( ميدلت بريس.نت )بمراسلة عبر البريد عبارة عن صرخة ألم نتيجة اقصاء فعاليات المجتمع المدني المسمى ( الهيئات الاستشارية) التي تم إحداثها لتمثيل المجتمع المدني بالمجلس الجهوي درعة تافيلالت.
فقد غاب النسيج الجمعوي أثناء تدشين المقر الجديد لمجلس جهة درعة تافيلالت ؛وغاب عن دورة أكتوبر2024 لانه لم توجه لاعضائه أية دعوة للحضور.
وأكدت (المراسلة) أن الهيئات الاستشارية بالمجلس الجهوي درعةتافيلالت غائبة في كل الدورات التي يعقدها المجلس بحيث لا تقدم لها اية دعوة للحضور.
ومؤسف جدا أن يتم الاصرار على إقصاء هذه الهيئات التي تمثل المجتمع المدني من القيام بأدوارها ومهامها .
و هذا السلوك يبين بجلاء مستوى الرئيس وأعضاء المكتب المسير في التعاطي مع النسيج الجمعوي كما أنه مؤشر دال على تدني الوعي بأهمية الفاعل الجمعوي والرغبة الجامحة في استبعاده و إبقائه صوريا وعدم إشراكه واستشارته في الشأن العام كما تقر بذلك التشريعات ذات الصلة بإحداث هذه الهيئات .
ونهمس في أذن الرئيس أن الجدران المزينة والارض المزركشة بالمقر الجديد لا يمكنها أن تمنح الألق والاشعاع للمجلس في غياب العنصر البشري المرتوي بالرغبة في خدمة الصالح العام.