ميدلت بريس.نت
المقطع الطرقي الرابط بين برم و(سيركوي جعفر – تونفيت) مقطوع بسبب مياه سد سيدي المنظري التي غمرت القنطرة.
فمنذ ثلات أيام المقطع الطرقي مقطوع أمام حركة المرور؛ و المثير للإستغراب أن المسؤولين لم يبادروا الى وضع حتى علامات التشوير للتنبيه بأن الطريق مقطوعة وأن هناك خطر كبير اذا غامر احد بالمرور فوق القنطرة ؛كما ينبغي ان توضع العلامات في (الضفتين.)
أما القول بأن هناك (ممر سالك) يمر وسط ضيعة مأوى ببرم فهذا عذر أكبر من الزلةو هروب من تحمل المسؤولية. وحتى إن وجد هذا الممر فلا يعرفه الا فئة قليلة من السكان المحليين؛ وهو مجهول بالنسبة للسياح الاجانب والمغاربة الذين يعبرون الممر أثناء الليل. وفضلا عن ذلك فينبغي وضع علامات التشوير المؤدية إليه مع الإشارة إلى أن تغيير الاتجاه ممكن .اما الاكتفاء ببعض الاحجار قرب القنطرة وفي ضفة واحدة فهذا غير كافي.
وعدا كل هذا فالواقع امام القنطرة الغير السالكة يلهج بالاستهتار والاستخفاف والتهاون والتلكؤ وعدم تحمل المسؤولية لتجنب الاسوأ