ميدلت بريس.نت
توصل تقرير مفصل نشرته جريدة الصباح الورقية الى أن رؤساء أندية أغرقوا أنديتهم لقطع الطريق على خصومهم فضلا عن غياب المراقبة والتهور …
وخلص التحقيق إلى وجود مجموعة من الممارسات المالية غير القانونية، تقف وراء الإفلاس الذي وصلت إليه أندية كرة القدم، خصوصا المنافسة في البطولة الاحترافية، بقسميها الأول والثاني.
ومن هذه الممارسات، أن رؤساء يرفعون نسبة الإنفاق، لإغراق أنديتهم في الديون والنزاعات، حتى يتسنى لهم قطع الطريق على منافسيهم، وخدمة أهداف أخرى، سياسية، على الخصوص، عن طريق كسب تعاطف الجمهور، في غياب شبه تام لآليات المراقبة، سواء عن طريق العصبة الاحترافية، الوصية على المنافسة، أو عن طريق اللجنة المختصة، وهي لجنة مراقبة التدبير.
و أبرز التقرير أن رؤساء الاندية استغلوا غياب المراقبة وثغرات القانون، من أجل توقيع عقود تفوق موارد النادي، ودون أي دراسة، وإبرام صفقات خاسرة للاعبين والمدربين، مقابل إهمال الاستثمار في التكوين والتسويق والبحث عن الإمكانيات.
ووقف التحقيق أيضا على أن بعض المسيرين يقدمون ضمانات ووعودا، لا تتحقق في ما بعد، من أجل الحصول على إذن بانتداب لاعبين جدد، كما أن هناك أندية فاقت مبالغ نزاعاتها قيمة المنح المالية المخصصة لها من عائدات الاحتضان والنقل التلفزيوني، وفق السلم المعمول به من قبل الجامعة والعصبة الاحترافية.
فمن هنا يبدأ النجاح في تطوير كرة القدم وينبغي تصحيح الاختلالات وسن قوانين زجرية وقوانين تنظيمية صارمة على كل الأندية اذا كانت فعلا إرادة وعزيمة للتقدم الى الامام