ميدلت بريس.نت
**تطورات متسارعة في قضية اغتصاب المحامية الفرنسية**
تستمر قضية اغتصاب المحامية الفرنسية في جذب الانتباه المحلي والدولي، حيث تشهد التحقيقات تطورات جديدة. أصدرت النيابة العامة قراراً بتمديد الحراسة النظرية للمشتبه فيهم، في خطوة تهدف إلى استكمال جمع الأدلة وكشف ملابسات الواقعة، مما يعكس أهمية وتعقيد القضية.
**زيادة عدد المتورطين في القضية**
ارتفع عدد المتورطين إلى أربعة، بينهم شخص يُعرف بلقب “الكوافور”، الذي تم ذكره من قبل المتهمين الثلاثة الذين أشاروا إلى إمكانية استغلاله للضحية أثناء تخديرها. وعلى الرغم من توقيف صاحب الفيلا، لا يزال “الكوافور” مختفياً.
**تفاصيل التحقيقات وحالة الضحية النفسية**
لم تكشف التحقيقات، التي تُجرى بسرية تامة، عن تفاصيل دقيقة حول درجة تورط المشتبه فيهم أو شهادات الشهود. ومع ذلك، أكدت مصادر مطلعة وجود دلائل تشير إلى تورط حارس شخصي، يعرف بـ”الفيدور”، في استخدام العنف ضد خطيب الضحية وطرده من الفيلا.
**اتهامات جديدة لصاحب الفيلا**
اتخذت القضية بعداً جديداً مع اتهام صاحب الفيلا بحيازة الكوكايين واستهلاكه، بالإضافة إلى امتلاكه أسلحة نارية خضعت للخبرة الجنائية. هذه التهم تشير إلى خطورة القضية وتدفع لتوسيع دائرة التحقيقات لتشمل أنشطة مشبوهة قد تكون مرتبطة بالواقعة.
**تدخل السفارة الفرنسية**
في سياق متصل، تدخلت السفارة الفرنسية حيث أوكلت محامياً لمتابعة الإجراءات القضائية ودعم الضحية. ومع ذلك، غابت الأخيرة عن مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء مواجهة مع المشتبه فيهم، حيث أرجعت المصادر ذلك إلى حالتها النفسية.
**الأنظار تتجه نحو نتائج التحقيقات**
في انتظار إحالة نتائج التحقيق على الوكيل العام للملك بعد انتهاء أبحاث الفرقة الوطنية، تتجه الأنظار نحو الإجراءات التي ستتخذ لضمان محاسبة المتهمين وكشف الحقائق في هذه القضية التي هزت الرأي العام وأثارت اهتمامًا دوليًا.
