ميدلت بريس.نت -بوبيزة محمد.
شهد الفضاء الخارجي للسوق الاسبوعي ليوم 8 دجنبر فوضى غير مسبوقة . كل أروقة السوق وجدت نفسها تائهة وبدون عنوان ولا بوصلة وهو ما خلق استياء كبيرا لدى الباعة والمرتفقين على السواء.
وتحملت السلطة المحلية واعوانها والامن الوطني وعناصر القوة المساعدة عبء الفوضى وعدم التنظيم.
ونجحت بصعوبة كبيرة في تنظيم الباعة وتنظيم حركة السير وفض النزاعات.
ولعل قطاع سيارات الأجرة بصنفيها عاشا يوما أسودا حيث توقفت حركة السير عدة مرات بسبب ضيق الطريق والاكتظاظ ووجد المرتفقين صعوبة كبيرة في ايجاد فرصة للتنقل.
وقال (بوعزة السموني) أمين سيارة الأجرة الكبيرة بميدلت أن تدبير نقل السوق الاسبوعي الى الفضاء الخارجي تم بتسرع وبدون إشراك المهنيين ؛وكان من المفروض يقول المتحدث عقد اجتماع موسع مع كل الفرقاء ؛وامناء جميع المرافق والتداول في شأن الأماكن المؤقتة وتحديدها في الميدان بشكل دقيق.
وكان لزاما ايضا يقول بوعزة على رئيس المجلس الجماعي لميدلت إخراج (مقررات )قانونية مضبوطة لأماكن خاصة لسيارات الأجرة بصنفيها تفاديا للاصطدام مع اصحاب السيارات الخاصة.وهذه المقررات تمكن شرطة المرور من ضبط السير والركون وفرض احترام اماكن سيارات الاجرة.
.
إن الوضعية الكارثية التي مرت عليها أجواء سوق 8 دجنبر ، تفرض على المكتب المسير بالمجلس الجماعي لميدلت التفاتة جادة إلى هذا الفضاء الذي عوض السوق الاسبوعي ، وإيلائه ما يستحق من العناية و الإهتمام على جميع الأصعدة وجمع المهنيين والاتفاق معهم بحضور السلطات حتى يتحقق الهدف من هذا المرفق الحيوي ويتم التنظيم آمن وسليم كما جاء في (بلاغ) رئيس المجلس الجماعي في شأن إغلاق السوق للتهيئة؛ لاسيما و أن مدة اشغال التهيئة بالسوق الاسبوعي قد تطول لازيد من ستة أشهر ولهذا فالامر يتطلب تدبير مشترك وترتيبات مضبوطة وحضور الشرطة الإدارية وأعضاء المجلس الجماعي بالميدان.