ميدلت بريس.نت
داهمت السلطات الأمنية في مدينة الدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء، عائشة الصرايدي، المعروفة بلقب “هيام ستار”، بناءً على توجيهات من وكيل الملك.
تم وضعها تحت تدبير الحراسة النظرية عقب شكايات تقدمت بها جمعيات حقوقية وجمعوية تتهمها بممارسات مثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
أثارت “هيام ستار” ردود فعل قوية بعد نشرها مقاطع فيديو تُظهر تعنيفها لأطفالها، فيما بدت في حالات تُظهر تأثير الكحول عليها. كما زادت من حدة الجدل بتصريحاتها العلنية التي أعلنت فيها تركها للإسلام واعتناقها المسيحية.
ظهرت الناشطة في عدة فيديوهات مباشرة، مرتديةً ملابس جريئة، حيث وجهت اتهامات لعدد من المؤسسات الحكومية، مما أثار استياء واسع بين المتابعين. ودفع ذلك نشطاء وجمعيات حقوقية إلى المطالبة بتدخل عاجل لحماية أطفالها من بيئة وُصفت بالصعبة والخطيرة.
أعادت هذه الحادثة النقاش حول دور السلطات في تنظيم المحتوى المنشور على الإنترنت، وضمان حماية الأطفال من أي أذى نفسي أو اجتماعي قد يتعرضون له بسبب تصرفات أوليائهم.