ميدلت بريس.نت
تمكنت عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع قائد قيادة دار ولد زيدوح، أخيرا من توقيف مشتبها فيهم بالغش في مادة الزيتون بعد مداهمة ورشة لعصر زيت الزيتون بضواحي الجماعة.
وأسفرت عمليات التفتيش التي باشرها رجال الدرك الملكي، الذين طوقوا معصرة الزيتون، بعد ورود معلومات دقيقة عن عمليات غش تستعمل في الورشة، عن حجز كميات من زيت الزيتون تجاوزت خمسة أطنان يشتبه في أنها مغشوشة، ومعدة للاستهلاك، ما يعرض حياة مستعمليها لأضرار صحية غير متوقعة.
واستمعت عناصر الدرك إلى شخصين ضبطا بعد مداهمة المعصرة، لتحديد ظروف وملابسات حيازة أطنان من الزيوت المشتبه في جودتها، وفي انتظار إجراء تحاليل مخبرية على عينات منها، والتي تبدو من خلال معاينتها الأولى أنها تفتقد لمعايير الجودة المطلوبة.
وأضافت مصادر متطابقة، أن بعض السماسرة ساهموا بممارساتهم غير القانونية والأخلاقية، في ارتفاع أسعار زيت الزيتون، مستغلين تراجع إنتاج الزيتون في المنطقة، وعملوا على استيراد كميات منه من مناطق أخرى بأثمان أقل، لخلطها مع الزيوت المحلية والاستفادة من تداعيات أثمانها المرتفعة، التي تتجاوز حاليا 120 درهما، ما يضر بالقدرة الشرائية للمواطن.