**”السيمو يرد على الانتقادات: القضية الفلسطينية أكبر من مجرد كوفية”**

اخبارسياسة
**”السيمو يرد على الانتقادات: القضية الفلسطينية أكبر من مجرد كوفية”**
رابط مختصر

ميدلت بريس.نت

على اثر ردود الفعل التي اعقبت تصريح البرلماني عن الحمامة الحاج محمد السيمو بنعته الكوفية بالشرويطة   خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان، التي قال فيها “إن المغاربة أنفقوا المليارات لفائدة فلسطين بلا شرويطة وبلا فايسبوك”

 نشر البرلماني الحاج محمد السيمو رسالة توضيحية عبر صفحته الفيسبوكية الخاصة،  جاء فيها:

“يشرفني أن أتقدم بهذا التوضيح للرأي العام بخصوص الرد على الحملة الاعلامية التي حاولت مرة أخرى أن تركب على موجة التضامن مع القضية الفلسطينية لتحقيق البوز الإعلامي وأهداف سياسوية حزبية ضيقة، وعمدت بكل مكر إلى إخراج كلامي من سياقه الحقيقي”.

 مشددا على أن: “مداخلتي كانت واضحة، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يختصر في حمل الكوفية وترديد الشعارات كما يفعل البعض، بل التضامن الحقيقي هو تقديم الدعم الملموس والمادي”، وتابع قائلا: “أما بخصوص كلامي عن الكوفية، فكان بلغتي الدارجة وبشكل عفوي، وعندما استخدمت كلمة شرويطة ليس بهدف التبخيس والنيل من الكوفية التي كانت دوما رمزا للنضال الفلسطيني الشريف، بل الإشارة إلى من يسعى إلى المتاجرة الإعلامية الرخيصة بالقضية الفلسطينية السامية والنبيلة ولا يقدم لها شيء سوى الكلام والشعارات المدوية”.

مشيرا الى انه  “لا ينبغي المزايدة بالقضية الفلسطينية في صفوف الشعب المغربي الذي كان دوما مناصرا للحق الفلسطيني ومناصرا لكل القضايا الإنسانية العادلة”، مشددا على أن “هذه القضايا العادلة، هي قضايا مقدسة ولا تحتاج إلى الدخول بها في مجال المتاجرة الإعلامية والحملات الدعائية التحريضية السياسية”.

واسترسل قائلا: “نحن في المغرب نستمد مواقفنا من المواقف الحكيمة للدولة المغربية، والسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي كان دوما في طليعة المدافعين عن الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي وعلى كافة المستويات وفي شتى المحافل الدولية”.

مشيرا إلى أن “كافة مكونات الشعب المغربي كانت دوما في طليعة الشعوب المساندة للنضال الفلسطيني”، قبل أن يؤكد أن “الدبلوماسية الموازية كانت دوما في تفاعل مع سياسة بلادنا الحكيمة في هذا المجال، ويجب أن نطوي زمن المتاجرة الإعلامية بالقضية وتبادل شعارات التخوين التي لا تساهم إلا في زرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد”.

كما أكد  الحاج السيمو في ختام رسالته التوضيحية على أن “القضية الفلسطينية أكبر من مجرد كوفية”، مشيرا إلى أن “الكثير من الذين يزايدون علي بسبب كلمة عفوية لم يسبق أن حركوا ساكنا حين تتعرض رموز المملكة، وفي مقدمتها الراية الوطنية، للإساءة، والله المستعان على ما تصفون”.

PHOTO 2025 01 24 11 53 29 1737716818 - mideltpresse.net
error: Content is protected !!