ميدلت بريس.نت
تعليقا على خبر يتعلق بالعثور على رؤوس حمير بحاوية للنفايات بمكناس اوضح( إدريس أيت حدو) المكلف سابقا بالمكتب البلدي بحفظ الصحة أنه تم العثور في تسعينات القرن الماضي على جلود وحوافر حمير بالمدخل الشرقي لمدينة ميدلت .
وأضاف المعلق أنه تبين بعد فتح تحقيق أن جزارا بخنيفرة هو من قام بهذا الفعل لتضليل المحققين وإبعاد أعين المراقبين عن مكان تواجده.
واستنادا الى ما سلف باتت المخاوف تنتاب مستهلكو اللحوم الحمراء لاسيما وأن الارتفاع الصاروخي لثمن الابقار والمواشي قد يغري الجزارة وبائعو اللحوم بكل انواعها ومروجوها بالعربات المجرورة الى المغامرة بدبح الكلاب والحمير وبيعها للمستهلك.
فحتى وضع المجازر الكارثي بكل ربوع الإقليم وبعدها الكبير عن المعايير الصحية والبيطرية المعتمدة؛وضعف مراقبة طريقة اشتغالها من طرف المصالح البيطرية والمجالس الجماعية والسلطات المحلية تزيد من حيرة المستهلك وتحتم عليه الحذر الشديد.
ويضاف إلى ذلك انتشار الذبح السري ولجوء الباعة الى خلط اللحوم وتمويه المستهلك او المشتري بعرض بضاعة مؤشر عليها وتمرير لحوم فاسدة او مجهولة المصدر.
الامر يستدعي حماية لصحة المستهلك تشديد المراقبة بالمجازر ومحلات الجزارة وعند الباعة بالعربات؛ وفي الاسواق الاسبوعية.