ميدلت بريس.نت – محمد بوبيزة.


اللجوء الى الاشاعات عبر حملات تضليلية ضد المغرب باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتن بين المغاربة.

لقد لجأ النظام الجزائري بعد فشله في تحريك احتجاجات داخلية بالمغرب أو دعم حركات انفصالية فيه إلى الترويج لمزاعم عن “مؤامرات داخلية”، مثل الحديث عن “انقلاب مزعوم” بقيادة عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.
و هذه الرواية يتم تداولها على نطاق واسع في منصات مثل “تيك توك” و”يوتيوب”، و عبر حسابات مشبوهة.

خطة المرور من خطة “أ” إلى خطة “ب”
فبعدما أخفقت الخطة (أ) في إقناع المغاربة بالتخلي عن الملكية عبر الإعلام والتجييش السياسي، انتقلت إلى خطة بديلة(ب) تقوم على نشر الشائعات؛ وخلق أجواء من التوتر، لدفع المواطنين إلى الشارع، سواء بحجة “الدفاع عن النظام الملكي” أو للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية.
والهدف هو زعزعة الثقة في المؤسسات، وخلق بيئة مضطربة يسهل استغلالها سياسيًا.


تُستخدم وسائل الإعلام الرقمية لنشر روايات تضليلية تهدف إلى إثارة ردود فعل عاطفية تفضي إلى اضطرابات داخلية؛ فسلاح الفوضى هو الإشاعة في الاعلام ؛ ذلك لان الإشاعة قد تكون أخطر من السلاح، خاصة إذا تم الترويج لها بذكاء.

فالمغرب أقدم نظام ملكي في العالم العربي، يتمتع بتلاحم قوي بين شعبه ومؤسساته، مما يجعل محاولات زعزعة استقراره مصيرها الفشل.


