تعرف على مخطط و أساليب الحملة الإعلامية التي تستهدف استقرار المغرب.

اخبار
تعرف على مخطط و أساليب الحملة الإعلامية التي تستهدف استقرار المغرب.
رابط مختصر

ميدلت بريس.نت – محمد بوبيزة.

✴️يعتمد أعداء الوطن وأذنابهم وعملائهم المأجورين على أساليب تضليلية بهدف نشر الفوضى وزعزعة ثقة المواطن المغربي في المؤسسات المغربية.
✅-أولا – الاعتماد على الشائعات.
اللجوء الى الاشاعات عبر حملات تضليلية ضد المغرب باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتن بين المغاربة.
✅ – ثانيا :استراتيجية التضليل والتشويش.
لقد لجأ النظام الجزائري بعد فشله في تحريك احتجاجات داخلية بالمغرب أو دعم حركات انفصالية فيه إلى الترويج لمزاعم عن “مؤامرات داخلية”، مثل الحديث عن “انقلاب مزعوم” بقيادة عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.
و هذه الرواية يتم تداولها على نطاق واسع في منصات مثل “تيك توك” و”يوتيوب”، و عبر حسابات مشبوهة.
✅– ثالثا هاهي خطة أعداء الوطن ؟
خطة المرور من خطة “أ” إلى خطة “ب”
فبعدما أخفقت الخطة (أ) في إقناع المغاربة بالتخلي عن الملكية عبر الإعلام والتجييش السياسي، انتقلت إلى خطة بديلة(ب) تقوم على نشر الشائعات؛ وخلق أجواء من التوتر، لدفع المواطنين إلى الشارع، سواء بحجة “الدفاع عن النظام الملكي” أو للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية.
والهدف هو زعزعة الثقة في المؤسسات، وخلق بيئة مضطربة يسهل استغلالها سياسيًا.
✅رابعا-استهداف الحموشي: اتباع هجوم ممنهج وذلك بالتركيز على شخصية (عبد اللطيف الحموشي) كرمز للسلطات الأمنية ؛وهذا الهجوم ليس صدفة، بل يأتي نتيجة نجاح الأجهزة الأمنية المغربية في إفشال المخططات التخريبية. ولهذا تستهدف المخابرات الجزائرية وعملائها ( الحموشي) تحديدًا بسبب دوره في حماية استقرار المغرب.
✅-خامسا – حرب إعلامية.
تُستخدم وسائل الإعلام الرقمية لنشر روايات تضليلية تهدف إلى إثارة ردود فعل عاطفية تفضي إلى اضطرابات داخلية؛ فسلاح الفوضى هو الإشاعة في الاعلام ؛ ذلك لان الإشاعة قد تكون أخطر من السلاح، خاصة إذا تم الترويج لها بذكاء.
✅ـ سادسا -الملكية المغربية هي ركيزة الاستقرار في المغرب ولهذا يتم استهدافها.
فالمغرب أقدم نظام ملكي في العالم العربي، يتمتع بتلاحم قوي بين شعبه ومؤسساته، مما يجعل محاولات زعزعة استقراره مصيرها الفشل.
✳️♦️📌 و لهذا ندعو المغاربة كافة إلى الوعي بمخاطر الدعاية الإعلامية المضللة، و الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء الأخبار الزائفة التي تستهدف وحدة البلاد وأمنها.وعاش المغرب بملكيته موحدا مستقرا ولا عاش من خانه.
error: Content is protected !!