ميدلت بريس.نت
لا شك ان قفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن لرمضان لم ولن تكفي في كبح جماح الفقراء والمحتاجين لاسيما في ظروف تعرف تواصل لهيب الأسعار واتساع قاعدة الفقر .
نشاهد طوابير يومية أمام القيادات والمقاطعات بميدلت تتسول قفة رمضان ؛وتناشد أعوان السلطة بإدراج الاسم في لائحة المستفيدين .
والملاحظ أيضا أن فئات كبيرة بميدلت والاحزمة السكنية المحيطة بها لم تتوصل لحد الان بأي دعم غذائي .
والمطلوب من السلطات الإقليمية تنظيم حملات التبرع والاحسان وتشجيع المحسنين والجمعيات الجادة لسد الخصاص المهول في قفة رمضان مع التشديد على أن يكون الاحسان (خالص لوجه الله ) بعيد عن الاستقطاب السياسي وشراء الذمم.كما يتطلب الأمر الصرامة والشفافية في انتقاء المستحقين للقفة.
قال رسولنا الكريم ( خير الناس أنفعهم للناس)