ميدلت بريس.نت
في خطوة جديدة تؤكد استمرار الدينامية التنظيمية والسياسية التي يشهدها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ سنة 2022، نظم الحزب يوم السبت 3 ماي 2025 لقاءً تواصلياً ناجحاً بأحد دواوير إقليم ميدلت، تحت إشراف الكاتب الإقليمي للحزب، الأخ أشرف حسناوي، الذي لا يزال يواصل بعزم ومسؤولية تأطير القواعد الحزبية وتقوية حضور الحزب في مختلف ربوع الإقليم.
اللقاء الذي عرف حضوراً لافتاً للساكنة وفعاليات محلية، شكّل مناسبة لتجديد الصلة مع المواطنين، والإنصات لانشغالاتهم، ونقل نبضهم السياسي والاجتماعي إلى مركز القرار الحزبي، بما يكرّس ثقافة القرب والمواطنة المسؤولة التي ما فتئ حزب الاتحاد الاشتراكي يدافع عنها كمرتكز أساسي في عمله السياسي.
وتندرج هذه المحطة في إطار مسلسل متواصل من اللقاءات والتجمعات الميدانية التي باشرها الحزب منذ سنة 2022، تاريخ انطلاقة دينامية تنظيمية غير مسبوقة بالإقليم، قادها أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب على رأسهم الأخ أشرف حسناوي، بروح نضالية عالية، وباستراتيجية تقوم على تأهيل الفروع، وتجديد النخب، وتوسيع القاعدة التنظيمية من أجل تمكين الحزب من لعب أدواره السياسية والتنموية على المستويات المحلية والجهوية.
وقد تم التأكيد خلال اللقاء، على أن الاتحاد الاشتراكي سيظل صوت الفئات الشعبية والمدافع الأول عن العدالة الاجتماعية والمجالية، وأن رهان المرحلة المقبلة يتمثل في تعزيز الثقة في الفعل السياسي الجاد، وبناء توازن حقيقي في المشهد الحزبي، عبر حضور قوي ومهيكل لحزب عريق له رصيد نضالي وتاريخي مشرف.
كما شهد اللقاء نقاشات مفتوحة، عبّر فيها المواطنون عن انتظاراتهم وآمالهم، مؤكدين انخراطهم الواعي في دعم الاتحاد الاشتراكي كمشروع مجتمعي بديل، يطمح إلى بناء مغرب أكثر عدلاً وتقدماً، على أساس تعاقد جديد بين المواطن والمؤسسات.
يجدر بالذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يواصل العمل بإمكانياته الذاتية الخاصة، دون أي دعم مادي أو سياسي
في الإقليم.
الحزب لا يتوفر على أي رؤساء جماعات ترابية، ورغم ذلك، يواصل حضوره الفعّال والميداني من خلال نضال مناضليه الذين يعملون بجد وصدق، مدفوعين بقناعتهم العميقة بعدالة المشروع الاتحادي وأهدافه السامية في الدفاع عن حقوق الفئات الشعبية والهامشية.
إن الاتحاد الاشتراكي اليوم، وهو يواصل زحفه التنظيمي نحو التمكين المحلي، يبرهن مرة أخرى على أنه حزب المبادرة والفعل، لا حزب الشعارات الموسمية، ويؤكد أن الرهان على الكفاءات الشابة والقيادات الميدانية هو المدخل الأساسي لإعادة الاعتبار للعمل السياسي وتثبيت الثقة في المؤسسات.