ميدلت بريس.نت –*محمد بوبيزة.
تعيش أروقة احزاب الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية بإقليم ميدلت في الفترة الأخيرة على وقع صراع نفوذ محتدم للفوز برئاسة مجموعة الجماعات الترابية لحفظ الصحة بدوائر (الريش- املشيل ) ودوائر( ميدلت – بومية).
ورغم تحالف الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار وحصولهما على الأغلبية للفوز برئاسة المكتبين الا أن منتدبين منهما إختاروا معاكسة تحالف الحزبين والتصويت ضده.
وأثار خروج منتدبين عن خط التحالف الحزبي حفيظة الحزبين المتحالفين وشرعا تبعا لذلك بسرعة قياسية في اتخاد إجراءات تنظيمية مستعجلة بهدف تجريد عدد من منتدبيهما بحجة خرق التوجهات الحزبية المتفق عليها بين المنسقين الاقليميين للحزبين؛ والتصويت العلني لصالح الخصوم السياسيين .
وحسب مصدر مقرب من مطبخ الحزبين فقد سارع كلا الحزبين الى مباشرة إجراءات التجريد المنصوص عليها في قوانين الاحزاب.
وبالنسبة لمحطة انتخاب رئيس ومكتب مجموعة الجماعات الترابية لحفظ الصحة دائرتي ميدلت – بوميةفقد تقرر معاقبة ثلات منتدبين من حزب الاستقلال ورفع دعوى قضائية مستعجلة لتجريدهم من مهامهم وعزلهم مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية.
ومن جهته قرر حزب التجمع الوطني للاحرار القيام بالمتعين لتجريد وعزل منتدبين صوتا لصالح مرشح الحركة الشعبية خلال محطة انتخاب رئيس مجموعة الجماعات الترابية لحفظ الصحة جبل العياشي – ملوية.
يذكر أيضا أن محطة الفوز بمجموعة الجماعات الترابية لحفظ الصحة ب(دائرتي الريش واملشيل) تعرف بدورها تعثرا وأرجئت لثاني مرة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني رغم أن تحالف ( الاستقلال والاحرار)يتوفر على الأغلبية .وهذا ينذر باستمرار مسلسل تطبيق القوانين الحزبية التنظيمية على الرافضين الخارجين عن خيارات الحزبين المتحالفين ( الاستقلال – الاحرار).