حضر السيد المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت يوم الخميس 16 ماي 2024، مراسيم الاحتفال بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بمقر المنطقة الإقليمية للأمن بميدلت، مرفوقا بالسيد الكاتب العام لعمالة الإقليم، السيد رئيس المحكمة الإبتدائية و السيد نائب وكيل الملك لدى نفس المحكمة، السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية، السيد ممثل الحامية العسكرية بميسور، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السيد النائب البرلماني عن دائرة ميدلت ممثل المجلس الإقليمي، السيد العميد الإقليمي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، رؤساء المصالح الأمنية، سلطات إدارية محلية رؤساء مصالح خارجية و كذا فاعلون جمعويون.
بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و تحية العلم، قدم السيد العميد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن كلمة بالمناسبة، رحب من خلالها بالسادة الحاضرين، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه المديرية العامة للأمن الوطني في المنظومة الأمنية للمملكة. و مجهوداتها في استتباب الأمن و حماية الأشخاص و الممتلكات و محاربة الجريمة بجميع أنواعها و الحفاظ على النظام العام و السكينة العامة، و توفير الشعور و الإحساس بالأمن لدى المواطن و محاربة ظواهر التطرف.
كما تمت الإشارة إلى منجزات المنطقة الإقليمية للأمن بميدلت، و تقديم إحصائيات عن الحصيلة الأمنية في مكافحة الجريمة بجميع أنواعها و تحسين و تجويد المنتوج الأمني المقدم للمواطنين و كذا للسياح الأجانب الوافدون أو المستقرون بنفوذ المنطقة الأمنية، و تعبئة جميع مكونات المنطقة الأمنية بما فيهم فرقة الدراجين التي تم استحداثها لتأمين مجمل تراب مدينة ميدلت مما تتيحه من سهولة التنقل و فعالية المراقبة و التدخل.
ولتربية الناشئة على المواطنة و في إطار شراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة فقد انتقلت خلية أمنية لمختلف المؤسسات التعليمية للتحسيس بالمواطنة بالوسط المدرسي، كما تم إحداث خلية لتأمين محيط المؤسسات التعليمية.
في نهاية كلمته، قدم السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالشكر الجزيل لمختلف نساء و رجال الأمن بالمنطقة الإقليمية للأمن بميدلت على تضحياتهم لحفظ أمن و سلامة المواطنين و ممتلكاتهم و التضحيات التي يبذلونها تحت شعارنا الخالد الله. الوطن. الملك.
في نهاية مراسيم الإحتفال تم رفع أكف الضراعة و الدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بموفور الصحة و العافية ، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة ، إنه سميع مجيب.