ميدلت -النوحي يطالب النواب البرلمانيين بدائرة ميدلت بالترافع لسد الخصاص المهول في العنصر البشري بالمراكز الصحية والمستوصفات.

2024-07-19T15:24:16+00:00
2024-07-19T15:24:22+00:00
اخبارجهاتميدلت
ميدلت -النوحي يطالب النواب البرلمانيين بدائرة ميدلت بالترافع لسد الخصاص المهول في العنصر البشري بالمراكز الصحية والمستوصفات.
رابط مختصر

كشف تدشين مركز صحي بتونفيت ومستوصف بايت لهري أمس الخميس 18 يوليوز2024 عن وجود خصاص مهول في الممرضين والاطباء ؛ وهو ما سيؤثر حتما على قدرة المراكز الصحية المذكورة على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لساكنة تتزايد باستمرار وتتغيا الولوج إلى الخدمات الصحية ذات جودة وفعالية.

و ذكر عامل الإقليم النواب البرلمانيين ( رشيد عدنان؛ رشيد الطيبي علوي؛ اومنجوج حياة) ومندوبة الصحة بالنيابة بإقليم ميدلت بان وزارة الصحة قامت بمجهود جبار واستثنائي بإقليم ميدلت في تأهيل وإعداد البنية التحتية الصحية؛ فالمراكز الصحية تمت توسعتها و تجهيزها وزيادة مرافق جديدة بها الا أنها تحتاج الى

العنصر البشري من اطباء وممرضين ومساعدين اداريين وتقنيين لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين، وخاصة ساكنة المناطق النائية والصعبة الولوج، بهدف الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتقريب الخدمات الصحية المتخصصة والنوعية من المواطنات والمواطنين.

و شدد النوحي على أن توفير العنصر البشري الكافي بالمستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات يتطلب تعبئة كل الطاقات الممكنة؛ فالمجلس الإقليمي لميدلت انخرط في هذه الرؤية بدون. تردد ويؤدي فاتورة التعاقد مع اطباء وممرضين وتقنيين.

ثم إن عمالة الإقليم يقول النوحي لها رؤية مندمجة ومتكاملة وتساير الوزارة المشرفة على القطاع الصحي و يتمثل هدفها الأسمى نحو إرساء منظومة صحية قوية.

ويستلزم ذلك الاستثمار في هذا القطاع ومده بكافة الموارد المادية والبشرية اللازمة للاستجابة لاحتياجات السكان في المدن والقرى والمداشر.

و أوضح عامل الإقليم أن المملكة المغربية انخرطت في المشروع المجتمعي للحماية الاجتماعية الذي يرتكز على إصلاح شامل وعميق للمنظومة الصحية بهدف مواكبة هذا الورش الملكي الضخم الذي فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم، وهو المشروع الذي يعد بمثابة ثورة اجتماعية حقيقية من شأنها إحداث نقلة نوعية على مستوى المنظومة الصحية .

ولأن العنصر البشري يعتبر عماد نجاح أي مشروع إصلاحي، والدعامة الأساسية لتحقيق الأهداف المسطرة، يفرض النقص الحاصل في الموارد البشرية بإقليم ميدلت اتخاذ تدابير عاجلة للرفع منها، ومنها الترافع المستمر بالبرلمان للمطالبة بتعزيز العنصر البشري بإقليم ميدلت لسد الخصاص من الاطباء والممرضين والتقنيين.

error: Content is protected !!