ميدلت بريس.نت – محمد بوبيزة.
فطن المدعو (عمي حدو) بوعزى اخيبان من دوار أيت مرزوك بالتلاعبات التي تشوب المنشآت الفنية خاصة بالعالم القروي ولخصها لتصبح شعار وطني( الرملة الترابا- الحديد الرقيقا-.لهذا تتهاوى كقصعة كسكس بالسميدة .
وربما لم ير (عمي حدو) قنطرة عثمان اموسى بوسط مدينة ميدلت وهي تسبح وسط موجات واد اوطاط في نهاية التسعينات…ولم يعش مع قرابين بشرية رحمة الله عليها جرفتها سيول واد اوطاط.
وقد رفع حينها شعار (حماية ميدلت من الفيضانات ) علما انها تقع بين واد اوطاط وواد أدغوال …ورصدت ميزانيات ضخمة حينها بناء على تقارير أكدت خطورة الوضع واستعجاليته. ولم يتم تعويض المتضررين الذين جرفت فداديهم الخصبة المسقية.
و بقي الوضع كما هو بل اتسع الفتق فقنطرة عثمان اموسى مهددة بالسقوط بمجرد انجراف الجوانب الهشة.
وقنطرة تاشويت تعتريها الشقوق ولصاقها الاعلى تآكل.
وأشغال تهيئة واد ادغوال ما زالت غير مكتملة .
وشعب كثيرة خطيرة تهدد المونتيا وتجزئة الرياض وألمو…
والاخضر أن جبل العياشي بات أصلعا بلا شجرة واحدة ؛تجري المياه فيه بسرعة كبيرة وتجرف ما تجده امامها لتسد منافذ القناطر المغشوشة.
فتوسعة واد اوطاط على مستوى عثمان اموسى غير كافية في غياب حلول على مستوى المنبع بانشاء سدود واقية و حواشي على طول الاحواض وتنزيل خطة مندمجة لمحاربة انجراف التربة وإعادة التشجير؛ وإعادة النظر في المنشآة الفنية وتقويتها.
الا ترون أن مدينة ميدلت مهددة بالفيضانات ؟؟
